IMLebanon

الجبير: واشنطن حليفنا التاريخي

 

Saudi-Foreign-Minister-Adel-al-Jubeir

 

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بلاده التي تقود تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، ستواصل دعم الرئيس عبدربه منصور هادي حتى عودة الشرعية إلى البلاد.

وأشار إلى أن التحالف “ساعد الحكومة اليمنية في استعادة أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، وفتح خطوط إمداد للمساعدات، ووضع ما يكفي من الضغط على الحوثيين وصالح ليبحثوا جدياً في المسار السياسي”.

وأعرب الجبير عن ثقته بأن “الموضوع في اليمن سيحل عسكرياً كما سياسياً”، مشيراً إلى أن إرجاء عقد جولة جديدة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف المتنازعة سببه “الحوثيون وصالح”.

وأكد وزير الخارجية السعودي أن مهمة القوات السعودية في حال إرسالها إلى سوريا ستكون القضاء على تنظيم “داعش” في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأن على التحالف أن يقرر بالنسبة إلى توسيع المهمة ضد النظام السوري.

وقال الجبير: “الرياض أعربت عن استعدادها لإرسال قوات خاصة ضمن هذا التحالف إلى سوريا بهدف القضاء على “داعش”، فهذه هي المهمة، وهذه هي المسؤولية”، مضيفاً رداً على سؤال عما إذا كانت المهمة قد تمتد لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد: “سيكون عمل هذه القوات إذا ما تم إدخالها إلى سوريا ضمن التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، ولن تكون هناك عمليات انفرادية”.

وكرر الجبير تحميل الأسد مسؤولية ما آلت إليه الأمور في بلاده، رافضاً بشدة أي دور له في المرحلة المقبلة.

واعتبر أن الولايات المتحدة “حليفة” لبلاده، ولم تتخل عنها لصالح إيران في أعقاب الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران.

وأضاف: “الولايات المتحدة حليفنا، وهي حليفنا التاريخي منذ أكثر من 7 عقود. أميركا هي أكبر شركائنا التجاريين، أكبر مستثمر في المملكة العربية السعودية. هي المصدر الرئيسي لمعداتنا العسكرية الدفاعية”.

وتابع: “لدينا تحالف مع الولايات المتحدة نقدره بشكل هائل. ليس لدينا شك بالتزام أميركا بأمن المملكة العربية السعودية. هذا تم التعبير عنه بالقول والفعل”.

وقال الجبير إن بلاده “ترغب في أن تكون لها أفضل العلاقات مع إيران، إلا أن هذه العلاقات يجب أن تكون مبنية على مبادئ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل” في شؤون دول مثل “لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن”.

وأكد الجبير أن بلاده ستحافظ على حصتها من سوق النفط العالمية، ولن تخفض الإنتاج رغم التهاوي المتواصل في أسعاره.