IMLebanon

غرفة طرابلس مستمرة في مشروع إستخدام الطاقة الشمسية

CCIAT-TripoliChamber
إلتقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي في مكتبه في الغرفة، رئيس شعبة معلومات الأمن العام في الشمال المقدم خطار ناصر الدين ورئيس مكتب أمن المرافىء في الشمال الرائد عازار الشامي، يرافقهم مدير وقف التراث الإسلامي الكويتي باسم درباس، في حضور الدكتور وليد القضماني والدكتور عبد الرزاق إسماعيل.

دبوسي
إستهل دبوسي كلمته بالاشادة بالأمن العام في لبنان، “العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن، وعلى رأسها سيادة اللواء عباس إبراهيم الرجل المشهود له بالمناقبية العليا، ويشكل بشخصه قيمة وطنية هي مصدر إعتزاز وتقدير ومثار وإعجاب”. وقال: “نحن من الناحيتين الشخصية والمؤسساتية ومنذ زمن بعيد على تواصل مستمر سواء أكان على مستوى مديرية الأمن العام في بيروت أو على صعيد التعاون والتنسيق الكامل مع الأمن العام في الشمال”.

أضاف: “ما أريد توضيحه إننا في غرفة طرابلس لدينا مقاربة واقعية لشؤوننا الإقتصادية والإجتماعية، ونحن على علاقة طيبة مع كافة مكونات مجتمعنا اللبناني، ولا هم لنا إلا النهوض بإقتصادنا الوطني، وخيارنا على مستوى طرابلس ان يكون لمدينتنا دورا مميزا في هذا المضمار، فهي رافعة للاقتصاد الوطني وسيكون لها دور متعاظم على صعيد إعادة إعمار البلدان العربية المجاورة التي تشهد ظروفا مأساوية والتي نتمنى أن لا تطول أزماتها”.

وتابع: “ان ما يشدنا الى أشقائنا في سوريا والعراق هي عروبتنا. غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بما لديها من ملفات ترتبط بالتنمية المستدامة هي مثار متابعة دائمة سواء بالعلاقة مع الوزارات المختصة أو مع الجهات الدولية التي تمتلك الخبرات المتقدمة، لا سيما في مجال خيارات الطاقة البديلة والمتجددة، والغرفة مستمرة في مشروعها التي سبقت أن أعلنت عنه ولكنها تتواصل مع الجانب الأوروبي والدول الداخلة في مشروع إستخدام الطاقة البديلة المستمدة من الطاقة الشمسية، لكي يتم إنجاز المشروع على الصورة التقنية التي تليق بهذه الخطوة غير المسبوقة التي تسير بها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي”.

وأكد “تجديد وتمتين أواصر علاقات التواصل مع القوى الأمنية في الشمال ومع الأمن العام ممثلا بسيادة المقدم خطار ناصر الدين وفريق عمله وكافة عناصره، لان الإقتصاد لا يمكن أن ينمو إلا في ظل الأمن والأمان والإستقرار”. وقال: “أننا ننشد الدولة القوية لأننا لا يمكننا الإستغناء عنها”.

ناصر الدين
وتحدث ناصر الدين مؤكدا “التواصل مع غرفة طرابلس وعلى رأسها الأستاذ توفيق، الذي يلعب دورا محوريا وأساسيا في تنشيط دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية”. وقال: “نحن سيد الرئيس معك، وان إستطعت إثبات حضورك في كل المجالات كما تمكنت بحكمة وحنكة من أن تؤمن إلتفافا حول مواقفك من مختلف الإتجاهات السياسية والإقتصادية والإجتماعية بشكل متوازن ودقيق، وحينما نبحث معا عن تحديد موعد لتكريم سيادة اللواء عباس إبراهيم في الشمال فسنتفق عليه ليصار الى الإتصال بسيادته، وإن غرفة طرابلس بقيادتكم هي بوابة ومدخل هذه الإحتفالية”.

أضاف: “طرابلس التي تبدون غيرة على مصالحها الإقتصادية والإنمائية، سيد الرئيس، تتطلب الإهتمام والرعاية والمتابعة، ومن حقها كمدينة كبرى أن تطلب كثيرا لأنها تحملت الكثير. لا يعقل أن منطقة صغيرة كبلدة الهري بدأت تنعم بمدخل جميل وإنارة وحسن مظهر مديني متطور ولافت بمساعدة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأن تبقى طرابلس هذه المدينة الكبرى تنتظر قرارات تغير من صورتها النمطية السائدة”.

وأكد المقدم ناصر الدين أن “صلاحيات الأمن العام في الشمال تمتد لتشمل بوابات العبور البرية في العبودية وخلافها، وفي مرفأ طرابلس، وهو في جهوزية كاملة لتلبية متطلبات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، من خلال رئيسها”. وقال: “نتمنى أن توفق المدينة في الإنتخابات البلدية المقبلة بشخص يتحمل مسؤولية رئاستها على غرار شخصية الرئيس دبوسي”.

وشدد على “الدور المختلف نوعيا الذي تلعبه مؤسسة الأمن العام بقيادة سيادة اللواء عباس إبراهيم على المستوى الوطني والإنساني وعلى خطوات التحديث الإداري والتقني التي تشهدها هذه المؤسسة الأمنية الكبرى”.