IMLebanon

مقارنة تفصيلية بين “غالاكسي إس 7″ و”جي 5″ و”آي فون 6 إس”

samsung-lg-iphone

 

أطلقت شركتا سامسونغ وإل جي أحدث هواتفهما الذكية بمواصفات تقنية عالية وأداء فائق وتصميمات أنيقة متطورة، متفوقة على خصائص هاتف أبل “آي فون 6 إس” الذي يهيمن وغريمته سلسلة غالاكسي على السوق. ولكن هل المواصفات والمزايا التي أضافتها الشركتان على إصداراتهم الجديدة ستدفع بمحبي التفاحة الأميركية الانتقال إليها؟

للإجابة على السؤال، نستعرض مقارنة تفصيلية بين الهواتف الثلاثة “غالاكسي إس 7″ و”إل جي جي 5” و”آي فون 6 إس”، بحسب موقع “فون آرينا”.

من ناحية التصميم:

يأتي هاتف سامسونغ “غالاكسي إس 7” بهيكل متين قوي من الزجاج والمعدن، لم يختلف كثيراً عن الإصدار السابق.

في المقابل اختلف “آي فون 6 إس” عن الإصدار السابق بتصميمه وخفته ونحافته، بالإضافة إلى أن الجهة الخلفية للهاتف المصنوعة من المعدن مضادة للبصمات، وهذه الميزة لا يوفرها “غالاكسي إس 7″، لكن هذا الأخير يتميز عن الهاتف الأميركي في أنه مضاد للماء والغبار، وهذه الميزة غير متوفرة في “آي فون 6 إس”.

أما هاتف “إل جي جي 5” فقد شهد تغيراً جذرياً من ناحية التصميم مقارنة بسلسلة “جي” السابقة، بفضل هيكله المعدني الكامل ونحافته وبجوانبه الدائرية التي تشبه كثيراً هاتف “آي فون 6 إس”، لكنه أكبر حجماً من ناحية حجم الشاشة، بالإضافة إلى ميزة تخصيص وإزالة الجهة السفلية من الهاتف لتحسين بعض العتاد الداخلية كالبطارية أو تثبيت اكسسوارات إل جي.

جميع الهواتف الثلاثية متشابهة من ناحية السمك تقريباً ما يجعلها مريحة في حملها بيد واحدة والتحكم في وظائفها.

الشاشة:

يتميز هاتف “غالاكسي إس 7” بشاشة 5.1 بوصة من نوع “أموليد” بألوان مشبعة وعدد بكسلات أعلى، بدقة 1440×2560 بكسل، مقارنة بهاتف “آي فون 6 إس” ذات شاشة 4.7 بوصة بدقة 750×1336 بكسل.

وكذلك الحال بالنسبة لهاتف “جي 5” بشاشة عرض 5.3 بوصة بدقة مماثلة لدقة هاتف سامسونغ، وبكثافة بكسلات ودرجة سطوع أعلى من هاتف أبل، حيث تبلغ 850 نيتس، أما آي فون فتصل درجة سطوعه 550 نيتس، وبالتالي فإن هاتف إل جي يمنح صوراً في الخارج أكثر إشراقاً من هاتف أبل.

ويتسم هاتفا سامسونغ وإل جي بميزة “التشغيل الدائم” للشاشة، لتتيح المستخدمين بمتابعة التاريخ والوقت والمكالمات الهاتفية الواردة التي لم يرد عليها والرسائل غير المقروءة بشكل دائم.

 

المعالج والذاكرة

لا تختلف كثيراً معالجات الهواتف الثلاثة من ناحية الأداء، فجميعها تتمتع بالقوة، وتحتوي إصدارات هاتف سامسونغ على زوجين من المعالجات إما “سناب دراغون 820” أو “إكسينوس 8890″، وهاتف إل جي على “سناب دراغون 820” وهاتف “آي فون 6 إس” على “أبل إيه 9”.

لكن سعة الذاكرة العشوائية بالنسبة لهاتف “إس 7” تبلغ 4 غيغابايت، بالتالي تستوعب العديد من المهام المتعددة، مقارنة بسعة هاتف أبل التي تبلغ 1 غيغابايت. أما هاتف “جي 5” فيحتوي أيضاً على 4 غيغابايت ما يعزز من قوة الهاتف.

وبالنسبة لسعة التخزين الداخلية، فهاتف “إس 7” يتوفر بثلاثة أحجام 32 و64 و128 غيغابايت، مع دعم للذاكرة الخارجية “مايكرو إس دي” لتستوعب حتى 200 غيغابايت.

 

أما هاتف “جي 5″ فيحتوي على ذاكرة داخلية سعتها 32 غيغابايت، مع دعم لـ”مايكرو إس دي” لاستيعاب سعة تصل إلى 2 تيرابايت.

بينما هاتف أبل “آي فون 6 إس” فيتوفر فقط بثلاثة إصدارات مختلفة 16 و64 و128 غيغابايت، وغير قابلة للزيادة، لافتقار الهاتف لمنفذ “مايكرو إس دي”.

 

الكاميرا

مما لا شك أن كاميرا “غالاكسي إس 7″ و”إل جي جي 5” أقوى وأفضل من كاميرا “آي فون 6 إس” على الرغم من مطابقة الدقة بينهما التي تصل إلى 12 ميغابكسل، لكن الأمر يتعلق بفتحات العدسات الواسعة وزواياها العريضة، فهاتف سامسونغ يتضمن عدسة “F/1.7” مقارنة بعدسة “F2.2” لهاتف آي فون، بالإضافة إلى حجم بكسلات أكبر 1.4 ميكرون لامتصاص كمية ضوء أكبر، مقارنة بـ1.22 بالنسبة لهاتف آي فون.

ناهيك عن ميزة “البكسل المزدوج” المتوفرة في “إس 7” لصور أكثر إشراقاً ووضوحاً في ظروف الإضاءة المنخفضة.

أما هاتف “جي 5” فيتسم بكاميرتين خلفيتين، الأولى بدقة 16 ميغابكسل والثانية بدقة 8 ميغابكسل، تمنح زوايا أعرض ورؤية أوسع عند التقاط الصور.

وإليكم جدول مقارنة تفصيلي بين الهواتف الثلاثة من ناحية المواصفات التقنية الداخلية والمزايا الإضافية والأسعار:

22