وصفت الخارجية الروسية توصية السلطات الأمريكية للبنوك في الولايات المتحدة بعدم المشاركة في الصفقات المرتبطة بالسندات الروسية، إن صح ذلك، بالترهيب الموجه لقطاع الأعمال.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في مقالها أن السلطات الأمريكية حثت كبرى البنوك الأمريكية بعدم الرهان على صفقات السندات الروسية التي قد تكون مربحة لكنها “محفوفة بالمخاطر من الناحية السياسية”، مدعية أن هذه الصفقات تقوض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس 25 فبراير/شباط في موسكو: “إن هذا ليس ضغط، بل هو ترهيب، وهما أمران مختلفان”.
وتخضع المصارف الروسية مثل “سبيربنك”، و”في تي بي”، و”غازبروم بنك”، و”روس سيلخوز بنك” (بنك الزراعة الروسي) إلى عقوبات أمريكية وأوروبية تحظر تمويلها من الأسواق العالمية لأكثر من 30 يوما.
هذا وتدرس الحكومة الروسية إصدار سندات دولية للمرة الأولى منذ 2013، لجمع ما يصل إلى 3 مليارات دولار. وفي ظل ذلك أرسلت وزارة المالية الروسية نشرة إعلامية بهذا الشأن إلى 25 مصرفا غربيا في 9 دول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا والصين، و3 مقرضين روسيين.