IMLebanon

قاووق: من ينتظر من “حزب الله” ان يعتذر فسينتظر طويلا

qaouk

 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “النظام السعودي في حالة يأس، لأن السنة الأولى قد مرت على بداية عدوانه على اليمن وصنعاء لا زالت صامدة ولم تسقط، وكذلك الحال في سوريا حيث مرت خمس سنوات على الأزمة فيها ودمشق لا زالت صامدة ولم تسقط، ومن هنا فإن النظام السعودي الذي يحصد الفشل في سياساته في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، يريد أن يعوض خسائره في المنطقة بالهجمة المفتعلة على لبنان من خلال إذلال وابتزاز اللبنانيين ودفعهم إلى الفتنة الداخلية.

قاووق، وخلال احتفال تأبيني أقامه “حزب الله” في أسبوع العلامة السيد غازي محمد الحسيني في حسينية وادي جيلو، اعتبر أن “هذا النظام السعودي قد فشل أيضا لأنه أخطأ في الحسابات مجددا، لأن لبنان ليس الساحة المناسبة حتى تعوض فيها السعودية عن خسائرها في المنطقة، فهو عصي على الفتنة، وهوية الجيش اللبناني عصية أيضا على الابتزاز، أما إرادتنا فهي أصلب من أن ينال منها أحد، وكرامتنا أعز من أن يمسها أحد”.

ولفت الى ان الأيام ستشهد أن النظام السعودي ارتكب مغامرة غير محسوبة بالهجمة المفتعلة على لبنان، ولا سيما أن السعودية لم تستهدف حزبا بعينه ولا الجيش ولا طائفة ولا مذهبا، إنما اعتدت على كرامات وسيادة جميع اللبنانيين، وبالتالي فإن هذا النظام السعودي قد دخل في مغامرة غير محسوبة بالهجمة على لبنان، وهو اليوم وقع في مأزق، ولا يعرف كيف ومتى وأين ينهي هذه الهجمة الظالمة على لبنان التي لن تنتهي إلا بالخيبة والفشل.

واعتبر قاووق ان لبنان يمر بحال توتر، ويتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية وتحريض مذهبي، والمصدر واحد هو مملكة التحريض المذهبي، وإذا كان هناك من يراهن وينتظر أن نقدم اعتذارا على موقف يندد بالعدوان السعودي على اليمن، أو إن كان هناك من ينتظر من حزب الله أن يعتذر على كلمة حق في وجه الظالم، فإنه سينتظر طويلا وطويلا وطويلا، وسنبقى نلتزم موقف الحق في مسؤولياتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية لمواجهة الظلم ومشاريع التكفير والفتنة”.

February 27, 2016 12:02 PM