IMLebanon

جعجع: النظام الأمني السوري ـ اللبناني فجّر سيدة النجاة!

samir-geagea-new

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع أنّ النظام الأمني السوري ـ اللبناني مسؤول عن جريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة، معتبراً أن المؤسف بجريمة سيدة النجاة ان اكثرية القضاء اللبناني تطوع لصالح النظام السوري والجهاز الأمني اللبناني السوري.

جعجع، وفي ذكرى تفجير كنيسة سيدة النجاة، قال: “النظام السوري استفرد بلبنان بعد الطائف ولا أحد من السياسيين اراد مواجهتهم، والقوات كانت الوحيدة التي واجهت النظام السوري، وبالتالي، حاولوا قبل جريمة تفجير سيدة النجاة اتهامنا باعتداءات عدة نفذوها، من تفجير الملعب البلدي في جونية، إلى محاولة اغتيال ميشال المر، وصولا إلى تفجير بيت الكتائب في الصيفي”.

وأضاف: “لم نقبل بكل مغرياتهم، فانتقلوا الى اعتقال شباب القوات، ومن ثم إلى عمليات الاغتيال، فخلال سنتين اغتالوا 4 من رفاقنا، هم طوني ضو، سامي ابو جودة، سليمان عقيقي ونديم عبد النور، إضافة الى محاولات اغتيال شخصية طالتني، وبالتالي، لم يعد بإمكانهم إلا ارتكاب المزيد من الجرائم لاتهامنا بها ولتوقيف عملنا السياسي، لكننا لم نقبل التوزير في الحكومة الأولى ولا في الحكومة الثانية ولم نخضع لا للترغيب ولا للترهيب”.

جعجع أسف لأن أكثرية القضاء اللبناني في ذلك الوقت ساعد نظام الوصاية السوري على قمع الحريات في لبنان واليوم هناك بقايا من القضاء الذي خلقه السوريون في لبنان والدليل جريمة اطلاق ميشال سماحة”، مؤكدا أن للنظام السوري بقايا في القضاء.

وقال: “لم يكن هناك اي دليل حسي في قضية تفجير كنيسة سيدة النجاة أما في قضية ميشال سماحة فكل الأدلة الحسية موجودة، ورغم ذلك أطلقوا سراحه”.

كما أشار إلى أن من إشارات وجود بقايا النظام السوري أن القرار الاستراتيجي في لبنان ما زال مصادرا، موضحا أن المشاكل التي نعيشها لأن بقايا النظام السوري ما زالت موجودة، لكنه اكد أن “القوات اللبنانية” هي في كل زمان ومكان، هي حارسة الجمهورية و”الحراس ما بينعسوا”.

اضاف جعجع: “في 27 شباط تمكن المجرمون من بعض المصلين لكن سيدة النجاة تمكنت منهم إن في الـ2005 عندما خرج النظام السوري أو اليوم جراء ما يحصل مع النظام”، مؤكداً انّه في النهاية “ما بيصح إلا الصحيح مهما طالت مدة الانتظار”.

February 27, 2016 06:10 PM