IMLebanon

تطيير الحكومة مقابل تطيير الحوار ؟!

tamam-salam-government

 

 

اشارت معلومات صحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان نقاشات تجري داخل “تيار المستقبل” تتعلق بموضوع الحوار الثنائي مع حزب الله لجهة استمراره أو تعليقه.

وفي اعتقاد مصادر متابعة، فان هذا الحوار بات يواجه التهديد الاخطر، في ضوء التوتر الداخلي الذي سببته مواقف “حزب الله” من السعودية ما أدى إلى توقيف هباتها للجيش والقوى الامنية اللبنانية وما تلاه من خطوات خليجية اعتراضا على السهام التي لا ينفك حزب الله يوجهها للمملكة وعلى سياسة لبنان الخارجية.

وتشير المصادر إلى أن الرئيس نبيه بري مصرّ على استكمال الحوار لاسباب عديدة:

٭ بدون الحوار يرتفع سقف المواقف ما قد يؤدي إلى أزمات سياسية اضافية.

٭ الحرص على الحوار الوطني خشية تطييره اذا ما توقف الحوار الثنائي.

٭ تخوف من وقوع صدامات في الشارع.

اما السبب الرابع الذي لا يرتبط مباشرة بالرئيس بري فهو التلويح بتطيير الحكومة مقابل تطيير الحوار.

واللافت أن الجلسة 25 من الحوار الثنائي لم تخرج بتحديد موعد لجلسة جديدة على عكس ما كان يحصل سابقا، ما يوحي وكأن الجلسة المقبلة ان حصلت فستحتاج إلى وقت، لأن “المستقبل” وكما تقول المصادر سيكون محرجا بعقد حوار مع الحزب في ظل الخلاف بينه وبين السعودية و الدول الخليجية، اضافة إلى بعض الداخل واتهامه بافساد العلاقة مع هذه الدول.

ازاء ذلك ترى المصادر أن مصير جولات الحوار المقبلة ضبابية، لكن مع عودة بري من الخارج ولقائه الرئيس سعد الحريري ستتبلور اتجاهات الأمور ومعها الحوار الثنائي بين “المستقبل” و”حزب الله”.