أطلقت شرطة مقدونيا الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المهاجرين واللاجئين الذين اقتحموا حدودها من اليونان. وذكر التلفزيون اليوناني أن يأس المهاجرين أدى إلى اقتحام السياج الحدودي عند قرية إدوميني.
ويبدو أن الاقتحام جاء نتيجة لتقارير تفيد بأن مقدونيا ستفتح السياج وتسمح لمزيد من الأشخاص بالمرور ثم المضي باتجاه غرب أوروبا. وردد المهاجرون “أحرار، أحرار، يمكننا العبور”.
وقالت شرطة الحدود لوكالة الأنباء الألمانية في أثينا: “إن الشائعة ليست صحيحة”.
وأصبح مخيم اللاجئين في إدوميني مكتظاً منذ بدأت مقدونيا السماح لحفنة فقط من الأشخاص بالمرور إلى الشمال بينما ما زال كثيرون يصلون من الجنوب.