حاوره رولان خاطر
رأى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير أن أي إجراءات إضافية من المملكة العربية السعودية تجاه لبنان مرتبطة بسلوك الطبقة السياسية الحاكمة، داعياً المسؤولين السياسيين إلى إدراك خطورة الموقف.
كما دعا الحكومة إلى استيعاب حجم الضرر إذا اتخذت العلاقة بين لبنان والسعودية والدول الخليجية منحى تصاعدياً، موضحاً ان الصورة ضبابية الآن، لذلك الدعوة إلى الجميع إدراك أن المزيد من التوتر في العلاقات مع المملكة سيأخذ لبنان إلى الهاوية.
شقير، وفي حديث لموقع IMLebanon، أكد أنه بعد التبليغ الأخير لنحو 90 لبنانياً الاستغناء عن خدماتهم في المملكة، لم يؤخذ أي إجراء جديد بحق أي لبناني. وشدد رداً على سؤال، ان أحداً لم يتحرك أو يضغط بشكل جدي وفاعل لحماية مصالح اللبنانيين في السعودية ودول الخليج كما فعلت الهيئات الاقتصادية.
وذكّر بأنه بسبب “التخبيص” السياسي الذي يحصل من قبل المسؤولين في لبنان، الهيئات الافتصادية التي تحركت في الماضي تجاه السعودية وقطر وعمّان والامارات وغيرها تتحرك اليوم، مؤكدا ان الجهود مع المملكة مستمرة، ولو أن العتب السعودي هذه المرة كبير جدا وعلى الحكومة مباشرة، من هنا، على الحكومة الاعتذار لأنها أخطأت، والاعتراف بالخطأ من أجل لبنان فضيلة.
وأضاف: “الحسّ الوطني يفترض إدراك الضرر الذي يمكن أن يلحقه تأزم العلاقات مع دول الخليج، لذا يجب على الحكومة أن تعتذر”.