IMLebanon

قرار سعودي بضرب النفوذ الإيراني في لبنان

saudi-lebanon

 

 

كتب ريان شربل في صحيفة “الأخبار”:

نجت بيروت خلال اليومين الماضيين من كارثة كادت تقع بعد تقليد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله على محطة “ام.بي.سي” السعودية، ورد فعل أنصار الحزب بالنزول إلى الشارع، وترهيب المواطنين وترويعهم.

وتحدثت مصادر مطلعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية، عن “قرار سعودي إتخذ بضرورة ضرب النفوذ الإيراني في لبنان، والذي يمثله “حزب الله” وحلفاؤه وعدم السماح له بالسيطرة على الدولة”.

وأضافت المصادر أن “المواجهة بين الحزب والسعودية لن تنحسر”، لافتة إلى أن “وقف تيار “المستقبل” الحوار مع الحزب إشارة سلبية، كما أن تصعيد الخطاب السياسي من قبل “المستقبل” وحلفائه لا يطمئن”.

وأشارت المصادر نفسها لـ”الجريدة”، إلى أن “ما حصل من استعراض في الشارع رسالة تحذير لمن لا يحسن التقدير أن يرتكب خطأ مثلما حصل في 5 أيار 2008، عندما أصدر مجلس الوزراء قراراً بإزالة شبكة الاتصالات السلكية لـ”الحزب”، لكن الرد بعملية عسكرية وأمنية في 7 أيار، وأن أي خطأ سيتكرر ويستهدف المقاومة في هيبتها وصورتها وسلاحها، سيكون الرد عليه قاسياً وموجعاً”.

وقالت إن “الحزب عمد خلال اليومين الماضيين إلى تكثيف الدوريات السيارة، كما استخدم الكلاب البوليسية خوفاً من اندساس انتحاريين بين المتظاهرين، أو إدخال سيارات مفخخة في ظل الهرج والمرج الذي كان حاصلاً”، لافتة إلى أنه “أعلن ما يُشبه الاستنفار بين عناصره في بيروت والضاحية، خصوصا في مناطق خطوط التماس كالطيونة، حيث كان هؤلاء جاهزين لإقامة حواجز ثابتة، ومنع مرور المواكب أو الاحتجاجات في حال حصولها إلى خارج الضاحية، خوفاً من استهدافهم من قبل الإرهابيين”.