IMLebanon

صودا ستريم قد تعود الى الضفة الغربية بسبب تصاريح العمال الفلسطينيين

sodastream-international-logo
تدرس صودا ستريم للمشروبات الغازية العودة مجددا إلى الضفة الغربية بعدما رفضت الحكومة الإسرائيلية تجديد تصاريح العمال الفلسطينيين المتبقين لديها وعددهم 74 عاملا.
ونقلت صودا ستريم التي تشجع فكرة التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أماكن العامل مصنعها من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل إلى مدينة لهافيم في جنوب إسرائيل أواخر 2014.
وإتخذت صودا ستريم تلك الخطوة بعد ضغوط مكثفة من الحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين بما في ذلك احتلالها للضفة الغربية.
وقالت صودا ستريم إن الحملة أدت إلى نتائج عكسية نظرا لفقدان الفلسطينيين وظائفهم. وتدعي إسرائيل أن الحركة تحرض على تدمير الدولة اليهودية.
وفقد نحو 500 فلسطيني وظائفهم من نحو 1200 عامل جرى تسريحهم عندما نقلت صودا ستريم مصنعها لكن الشركة سعت للاحتفاظ بحوالي 74 فلسطينيا. لكن تصاريحهم انتهت في نهاية فبراير شباط.
وقال دانييل بيرنباوم الرئيس التنفيذي لصودا ستريم “إذا لم تحل الإدارة تلك المشكلة سريعا وتسمح للفلسطينيين بالحصول على وظائفهم فسنجلب الوظائف للفلسطينيين… لن نطلب التصاريح من أي وزير في الحكومة الإسرائيلية.
“إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لا تريد المساعدة فعلى الأقل لا تعترض الطريق.”
وألقى بيرنباوم باللوم على بيروقراطية الحكومة الإسرائيلية في عدم التجديد وقال للصحفيين يوم الثلاثاء إنه أبلغ من عدة وزارات بأنها مسألة حصص.
وتابع “من الصعب تصديق ذلك” مشيرا إلى أن ما يزيد على 100 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يعملون يوميا في إسرائيل “نصفهم لديهم تصاريح والباقون يأتون ويعملون وتغض السلطات الطرف عنهم”.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “سياسة الحكومة هي إعطاء الأولوية لتشغيل العمال الإسرائيليين.”