انها من بين أشهر الحفر في لبنان وأقدمها، واذا صحّ التعبير فهي ليست بحفرة طبيعية حيث ان الفواصل الحديدية التي تربط الجسر نزع عنها الزفت ما تسبب بحفرة عميقة على طول عرضه.
لم تستثن هذه الحفرة أي سيارة في لبنان فرصيدها مرتفع جداً في عدد السيارات التي اصطادتها اذ لا مهرب منها ولا يمكن تجنّبها، وهي من الأقدم والأشهر في كسروان.
لمن لم يتعرّف عليها بعد، فهي الحفرة التي تقع في وسط جسر زوق مصبح الذي يربط الطريق السريع للمسلك الغربي بجعيتا، او الذي يربط زوق مصبح ومنطقة أدونيس بالأوتوستراد لاستلام خط بيروت.
فهذه الحفرة ليست وليدة الأمس بل مرّ عليها سنوات عدّة ولا تزال تتربّع على عرش أقدم الحفر، ومحاولات إصلاحها باءت بالفشل اذ اذكر مرّة واحدة غطتها البلدية بالزفت ولكن ما لبث ان تفتّت.
على البلدية ان تسرع قليلا في إصلاح هذا الفاصل الحديدي قبل ان تتأزّم الأمور أكثر خصوصا وان هذه الحفرة تسبب بأذية للسيارات وتخلخل هيكلها مما يجبر المواطن على تكبّد تكلفة باهظة لإصلاح سيارته.
