IMLebanon

حاجز اللّغة يعرقل عمل الخط الساخن في سوريا!

syria

 

خصصت وزارة الخارجية الأميركية خطا هاتفيا ساخنا مرفقا بعنوان بريدي الكتروني لتلقي بلاغات من اي شخص كان عن اي انتهاك يحصل للهدنة منذ دخول وقف اطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ في 27 شباط، ولكنّها لم تتحسب بالكامل لحاجز اللّغة بين المتصلين الناطقين بالعربية ومتلقي الاتصالات الناطقين بالانكليزية.

ونشرت الخارجية على صفحة السفارة الاميركية في سوريا على “فايسبوك” إعلانا مفاده “اذا كانت لديكم معرفة مباشرة بحدوث خرق لوقف الاعمال العدائية فهناك عدة طرق للابلاغ عن ذلك: يمكنكم الاتصال بأي من اعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا. وبالنسبة للولايات المتحدة، بامكانكم الاتصال بفريق التنسيق الخاص بالهدنة السورية في العاصمة واشنطن”.

واوضح الإعلان ان بالإمكان الاتصال على الارقام الهاتفية المنشورة سواء اكانت وسيلة الاتصال هي الهاتف ام خدمة “واتساب” ام “التلغرام”… بالاضافة الى المراسلة عبر البريد الالكتروني.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة مارك تونر بحدوث مشاكل بسيطة في التواصل بين المتصلين ومتلقي اتصالاتهم ناجمة عن حاجز اللغة، مدافعا في الوقت نفسه عن العاملين في تلقي الاتصالات وهم شبان متطوعون “بعضهم يتكلم العربية”.

وتابع “نحن على دراية بهذه المشاكل اللغوية ونعمل على معالجتها لأنه من المهم ان يكون من يتلقّون هذه المكالمات يتحدّثون العربية”.

في هذا السياق أوردت “شبكة سوريا مباشر” ان اسم بلدة “حربنفسه” في ريف حماة تحوّل في اذن عامل الهاتف الاميركي الى “حرب بيبسي”.