IMLebanon

فاديا غصين امرأة العام 2016 عن نيوساوث ويليز الأسترالية

fadia-ghossein

 

فازت البروفسورة فاديا غصين بجائزة امرأة العام 2016 الحكومية “community hero award” عن ولاية نيوساوث ويلز أكبر الولايات الأسترالية، وتسلمت الجائزة في احتفال حاشد في برلمان الولاية في سيدني شارك فيه حاكم الولاية دايفيد هارلي ورئيس الحكومة مايك بيرد ووزيرة المرأة برو غوورد وحشد من الوزراء والنواب والشخصيات والقيادات في المجتمع وفي مقدّمهم زوجها رجل الاعمال جورج غصين.

وألقت غصين كلمة شكرت فيها بيرد وغوورد “على كل ما يقدمانه للمرأة في الولاية”، واعلنت “قبولها الجائزة باسم كل السيدات اللواتي وصلن الى التصفيات النهائية، وأهدت فوزها لاهلها وزوجها وعائلتها”.

ثم تحدّثت عن مسيرتها في لبنان في مجال الطب واعتبرت أنّ “استراليا ليست أرض الفرص إنّما هي المكان الذي يلتقي فيه الجميع كعائلة ويعملون بجهد ومثابرة من أجل أن تنتقل الروحية ذاتها الى الأجيال المقبلة”، معربة “عن فخرها كأم وزوجة أن تكون ابنة ولاية نيوساوث ويليز”.

وفور إعلان النتائج تلقت غصين اتصالات تهنئة من قيادات وأبناء الجالية والمجتمع الأسترالي ولبنان، ومن بينهم مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، مدير مكتب سيدني الزميل سايد مخايل، رئيس التجمع المسيحي والي وهبه، رئيس الرابطة المارونية طوني خطار وأسرة المؤسسة الإعلامية للشرق الأوسط.

وشكرت غصين في تصريح “للوكالة الوطنية للإعلام” كل من صوت لها في استراليا ومن لبنان والعالم، معتبرة أنّ فوزها هو “فوز للجالية اللبنانية والعربية وهو فوز لكلّ امرأة لبنانية وعربية وأسترالية خصوصًا في مناسبة اليوم العالمي المرأة”.

كما شكرت لاستراليا حكومة وشعبا “بلد الفرص المتكافئة والعدالة والمساواة حيث لا فرق بين المرأة والرجل ومجالات النجاح متاحة للجميع، وشكرت عائلتها وزوجها.

إشارة الى أنّ غصين هي لبنانية الأصل زوجة رجل الأعمال جورج غصين أسّست في العام 2001 المؤسسة الاسترالية اللبنانية في جامعة سيدني التي تقدم سنويًا منحًا دراسية لطلاب متفوقين كل عام. ترأست مكتب المؤسسة المارونية للانتشار وتنظم سنويًا رحلة لعدد من الشباب من أستراليا لزيارة لبنان لاطلاعهم على جذورهم اللبنانية وكيف يكونوا مواطنين صالحين في استراليا، كما قدمت مساعدات كبيرة للشبيبة في استراليا.

ساهمت في تعزيز العلاقات بين الشعبين اللبناني والاسترالي وهي تمثل الوجه الإيجابي والمثالي للمهاجرين الجدد واللاجئين، وقدّمت خدمات كثيرة للمجتمع والمؤسسات الانسانية.