IMLebanon

6 بلديات من الضنية وقعت مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الحوكمة

daniye

 

وقعت 6 بلديات في الضنية برعاية إتحاد بلديات الضنية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الحوكمة وبرنامج أنشطة المجتمع في محافظة الشمال مع “مؤسسة مهارات” و”الفريق الللبناني لتحويل النزاعات” و”جمعية ميرسي كور لبنان”، حيث جرى توقيع المذكرة في مقر الاتحاد ببلدة بخعون، في حضور قائمقام قضاء المنية ـ الضنية رلى البايع، رئيس الإتحاد محمد سعدية، والمديرة التنفيذية لمؤسسة مهارات رلى مخايل، والمدير التنفيذي للفريق الللبناني لتحويل النزاعات جان بول الشامي، ومدير مكتب لبنان في جمعية ميرسي كور جورج أنطون، ورؤساء البلديات الست المعنية، وهم رئيس بلدية بخعون عاهد عبيد، رئيس بلدية عاصون معتصم عبد القادر، رئيس بلدية إيزال رهيف عبد الرحمن، نائب رئيس بلدية سير إيلي نعمة، رئيس بلدية بقاعصفرين منير كنج، ورئيس بلدية كفرحبو بهاء بيطار.

والمشروع الذي يلقى دعما وتمويلا من الإتحاد الأوروبي يهدف إلى “إشراك المجتمع المحلي في حل النزاعات بطرق سلمية، وتنفيذ مشاريع مشتركة بهدف التنمية وتعزيز السلم الأهلي، ورفع القدرات التشغيلية للبلديات واتحادات البلديات وتطوير التعاون بينها”.

بداية، تحدث سعدية، فاشار “الى ان هذا اليوم تاريخي للعمل الانمائي في الضنية، بعد ان كنا وقعنا اتفاقية للتعاون والتفاهم بيننا وبين منظمة ميرسي كور”، مشيرا “إلى أنه بعد دراسة مستفيضة جرى اختيار 6 بلديات من الضنية لتوقيع هذه المذكرة”.

وتحدثت القائمقام البايع، فأكدت “استعدادها لمواكبة ومساعدة أي عمل تنموي في الضنية، بالرغم من الحاجات الكبيرة والملحة للبلديات والأهالي في الضنية لأي جهد تنموي، لأن الضنية تستأهل منا الكثير، لذا علينا أن نتعاون لمصلحة المنطقة”.

واوضح أنطون، أن “جمعية ميرسي كور” هي من “أكبر الجمعيات التي تعمل في لبنان بالمجال التنموي، وبرنامجنا الحالي يشمل التعاون مع ست بلديات في الضنية”، مشيرا إلى “أننا نواجه في لبنان هذه الأيام مشكلة كبيرة هي مشكلة النفايات، وحاليا نقوم ببرنامج توعية في الضنية يهدف إلى فرز النفايات من المصدر، ونحاول إقناع الممولين بتمويل ودعم مشاريعنا وبرامجنا الكثيرة وتطويرها”.

وأكدت مخايل أن “بناء القدرات هو الموضوع الرئيسي لعملنا هذه الأيام في مؤسسة مهارات بالتعاون مع البلديات والقيادات المحلية، من أجل نشر الوعي وبناء السلام والتنمية، الذي نعتبره مدخلا للاستقرار والتنمية في لبنان”.

ورأى الشامي أنه “إذا لم نتعلم أن نعمل جماعيا فستبقى الصعوبات مقيمة عندنا، وسيتعذر علينا إيجاد حلول لها”، مشيرا إلى أن “أهل المنطقة هم أدرى بمشاكلها وإيجاد الحلول لها، ونحن سنحاول في برنامجنا التعاون معكم وتسليط الضوء على الضنية ومعرفتها أكثر عن قرب”.