IMLebanon

واشتعلت بين “أمل” و”حزب الله”!

haraket-amal-and-hezbollah

ذكرت صحيفة “القبس” الكويتية ان فيلماً وثائقياً بثته قناة الميادين المقربة من “حزب الله” حول الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 أثار غضب جمهور حركة أمل الشيعية، احتجاجاً على ما وصفه محاولة الحزب طمس تاريخ حركتهم ومشاركتها في المقاومة ضد القوات الاسرائيلية.

ومما أثار غضب جمهور “أمل” بعيداً عن تجاهل دوره التاريخي في احداث الاجتياح، تجاهل نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم دور الحركة وزعيمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ما يعرف بانتفاضة 6 شباط التي قام بها كل من بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وقوى حزبية اخرى موالية لدمشق عام 1984 لإسقاط اتفاق 17 أيار وهو اتفاق لم يبصر النور بين الرئيس اللبناني حينها امين الجميل، والاحتلال الاسرائيلي.

وتبادل جمهور “أمل” و”حزب الله” الاتهامات والشتائم على “هاشتاغ” حمل اسم “استهلاكية الميادين”، وهاجم “الأمليون” القناة التابعة للحزب، وكاتب سيناريو الفيلم السياسي اللبناني رفيق نصرالله، ومدير القناة الإعلامي التونسي غسان بن جدو.

واعتبر هؤلاء أن هدف الفيلم “تشويه وتهميش صورة حركة أمل” من خلال تسليط الضوء على دور “حزب الله”، وبعض القوى الحزبية الاخرى، فقط لا غير.

وحذر أحد المعلقين من انصار الحركة بالقول “إياكم والمس بتاريخنا، سنقلب الطاولة على الجميع”.

وسخر معلق آخر من رفيق نصر الله بالقول “كل واحد اشترى طاولة ولابتوب صار يفتح مركز ابحاث ويوثق التاريخ”.

وقال مغرد مؤيد لحركة أمل “بعد الجديد والمنار، استهلاكية الميادين ترحب بكم”. ويذكر ان حزب الله يستخدم عبارة “استهلاكية” بدلاً من “سوبر ماركت” او “جمعية تعاونية” في المؤسسات التي يملكها.

وقال أحد مؤيدي أمل “بس بدك تحكي عن تاريخ المقاومة طهّر نيعك من الكذب”.

إلا أن جمهور حزب الله رد بدوره، فغرد احدهم “اهضم شي انو شباب الحركة صدقوا انو هني مقاومة”، فيما قال آخر “الميادين واحدة من القنوات التي تفخر بها أمة حزب الله والمقاومة.. ونقطة ع السطر”.