IMLebanon

عدسة للعين من خلايا جذعية!

doctor

 

نجحت تجارب جديدة في علاج المياه البيضاء على العين (الكتاراكت) عن طريق إنتاج عدسة جديدة من الخلايا الجذعية، وتم تجربة الطريقة الجديدة على الحيوانات، وعلى 12 طفلاً ولدوا بعدسة عين معتمة، وأدت الطريقة العلاجية الجديدة إلى تحسن بصرهم جميعاً دون مضاعفات.

يعتمد النهج الجديد على تحفيز كبسولة العدسة لتشكيل عدسة جديدة، وقد تم اختباره على الأرانب والقرود أولاً، ثم تم تجربته على 12 طفلاً، ومقارنة فاعليته بحالة 25 طفلاً تلقوا العلاج الجراحي التقليدي

أُجريت تجارب العدسة الجديدة التي تم انتاجها من الخلايا الجذعية بالتعاون بين جامعة “كاليفورنيا” الأمريكية وجامعتي “صن يات صن” و”سيشوان” الصينيتين. ونُشرت نتائج التجارب في دورية “نيتشر” العلمية.

قال أحد المشرفين على الدراسة البروفيسور كانغ تشانغ من جامعة كاليفورنيا: “نعتقد أن النهج العلاجي الجديد سيؤدي إلى نقلة نوعية في جراحة المياه البيضاء، تقدم للمرض خيارات أكثر أماناً وأفضل صحياً”.

أن يولد الطفل بعدسة غائمة أو معتمة أمر نادر الحدوث، وهو أحد أسباب العمى لدى الأطفال، وتصيب هذه الحالة 3 من بين كل 10 آلاف طفل حول العالم. تؤدي العلاجات الحالية إلى مضاعفات لدى المرضى صغار السن، ويحتاج جميع الأطفال ارتداء نظارات طبية بعد الجراحة.

يعتمد النهج الجديد على تحفيز كبسولة العدسة لتشكيل عدسة جديدة، وقد تم اختباره على الأرانب والقرود أولاً، ثم تم تجربة العلاج الجديد على 12 طفلاً، ومقارنة فاعليته بحالة 25 طفلاً تلقوا العلاج الجراحي التقليدي، وتبين أن العلاج التقليدي لديه معدل أعلى من التهاب ما بعد الجراحة، وارتفاع ضغط العين، وزيادة تغيّم العدسة.

علّق البروفيسور تشانغ على النتائج: “سيكون لنجاح هذا العلاج تأثيراً واسعاً على علاجات التجددعن طريق تسخير قوة التجديد التي يمتلكها الجسم”.

يعتزم فريق البحث توسيع تجاربهم العلاجية للمياه البيضاء لتشمل كبار السن.