IMLebanon

الدول الاكثر سعادة!

demimark

أظهر تقرير نشرته الامم المتحدة، الأربعاء 16 آذار، أن الدنمارك فاقت سويسرا في مستوى رضا شعبها، الذي صُنف الأسعد في العالم، فيما حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا كأسعد الشعوب العربية.

وكشف التقرير، الذي تضمن 156 دولة حول العالم، أن الدنمارك تضمنت أكثر الشعوب سعادة حول العالم، تتبعها النروج، وفي المرتبة الثالثة تأتي سويسرا، تليها هولندا والسويد، وفي المرتبة السادسة حلت كندا، ثم فنلندا، والنمسا في المرتبة الثامنة، تليها أيسلندا، وفي المرتبة العاشرة أستراليا. وهذه الدول معظمها تعيش استقراراً سياسياً واجتماعياً، كما أن الدخل الفردي في الدول الأكثر سعادة مرتفع جداً، والتعليم والصحة شبه مجانية.

وجاءت إسرائيل في المرتبة 11 عالمياً، وحلت كوستاريكا في المركز 12، تليها نيوزلندا، في حين تراجعت الولايات المتحدة الى المركز 13 بعد أن كانت تحتل المرتبة 10 في العام الماضي، فيما حلت الإمارات فى المركز 14 عالمياً والأولى كدولة عربية، ثم بنما في الـ 15، تليها المكسيك.

وتأتي ايرلندا في المركز 18، تليها لوكسمبورغ، ثم فنزويلا وبلجيكا، وبريطانيا في المركز 22، وسلطنة عمان في المركز الـ 23 عالمياً وثاني الدول العربية في السعادة، والبرازيل في المركز 24، كما غابت فرنسا عن لائحة العشرين دولة الأكثر سعادة حيث اكتفت بالمرتبة 25، وألمانيا في المركز 26، وقطر في المركز 27 وهي ثالث دولة عربية في السعادة، ثم تشيلي في المركز 28، تليها الأرجنتين وسنغفورة، والكويت 32، والسعودية 33 ، وإسبانيا في المركز 38.

بينما جاءت إيطاليا في المركز 45، الجزائر 73، الأردن 74، تركيا 77 ، ليبيا 78، البحرين 79، لبنان 97، المغرب 99، تونس 104، العراق 105، فلسطين 113، إيران 115، السودان 124، مصر 130، اليمن 142، 143 أفغانستان ، وتأتي سوريا في المركز 148.

وبذلك يتبين ان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كانت أكثر منطقة شهدت تراجعا مذهلا على لائحة الدوا الاكثر سعادة، حيث أنها حلت في المركز الأخير، مقارنة ببقية المناطق. فيما كانت أكثر الدول التي شهدت تراجعا كبيرا هي كل من سوريا وتونس وخصوصاً مصر التي تراجعت بأكثر من نقطة كاملة مما دفع بها إلى المراكز الأخيرة.

وأشار التقرير إلى أن العوامل المجتمعية هي الأكثر أهمية بالنسبة للسعادة مثل قوة الدعم المجتمعي، ومستوي الفساد، والحرية التي يتمتع بها الفرد. أما المحاور الرئيسية فتتضمن محور التعليم والصحة والتنوع البيئي والثقافي والمستوي المعيشي، موضحا أن الثروة المالية ليست هي التي تجعل الناس سعداء كما يعتقد البعض، بل الحرية السياسية وغياب الفساد والشبكات الاجتماعية القوية وهي عوامل أكثر فاعلية من العامل المادي.