أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن بلاده لن تدخر جهدا في تحديد ومعاقبة الذين عذبوا وقتلوا طالبا إيطاليا في القاهرة.
وعثر على جثة جوليو ريجيني الباحث في جامعة كمبريدج البريطانية ملقاة بجوار طريق سريع في إحدى ضواحي القاهرة يوم الثالث من شباط، وكان على الجثة آثار كدمات وكسور.
ونقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية عن السيسي قوله: “إن الجريمة نفذت لإفساد العلاقات المصرية الإيطالية، ووصف الحادث بأنه مروع ومرفوض وتعهد بتكثيف التعاون مع المحققين الإيطاليين”.
وتساءل قائلا لماذا حدث في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين زخما سياسيا واقتصاديا لم يسبق له مثيل، كما تساءل عما إذا كانت هناك أطراف لديها مصلحة لعرقلة هذا التعاون في ظل الوضع المضطرب في المنطقة.
وأرسلت إيطاليا فريقا من 7 أفراد للتحقيق وبعد شهر من وجودهم في القاهرة لم يتلقوا كل الأدلة التي يقولون إنها ضرورية لإجراء التحقيق على النحو الصحيح.