IMLebanon

عون يحضر لـ”المواجهة المفتوحة”!

fpm-protest-in-beirut

 

 

اشارت مصادر تكتل “التغيير والاصلاح” لصحيفة “اللواء” الى أنه يتم التحضير لما أسمته “المواجهة المفتوحة” لحالة الاهتراء الحاصلة في البلاد، وأن هذه المواجهة لن تكون محصورة في قطاع معيّن، كاشفة عن انطلاق الجو التصعيدي بعد عيد الفصح، على أن تتبلور ملامح الأولويات للملفات التي سيطرحها الأسبوع المقبل.

صحيفة “السفير” قالت: “إنه امام انسداد شرايين الحلول، يستعد العماد عون للخطة «ب»، كما يفهمها هو، والتي من شأنها ان تقود أنصاره في نهاية المطاف الى الاقتراع في الشارع.

وقال مصدر قيادي في التكتل لـ «السفير» ان هذا البيان تحذيري وينطوي على رسالة واضحة لكل من يعنيه الامر بان «التيار الوطني الحر»، قيادة وقواعد، لم يعد يحتمل استمرار الامعان في رفض الاعتراف بالحقوق الميثاقية للمسيحيين، مشيرا الى انه تبين ان الادانة الكلامية لم تعد كافية والصراخ لم يعد ينفع، بفعل الآذان الصماء.

ولفت المصدر الانتباه الى ان من بين الخيارات الاعتراضية التي دُرست الاستقالة من الحكومة او الانسحاب من الحوار، لكن تقرر صرف النظر عن سلوك هذا الاتجاه في الوقت الحاضر لتجنب احراج الحليف المتمثل في «حزب الله» من جهة، ولان لدى العماد عون حرصا من جهة أخرى على عدم توهين الجبهة الداخلية وحماية الحد الادنى من الاستقرار القائم حاليا، من دون ان يعني ذلك القبول باستمرار الواقع الحالي.

وكشف عن انه يتم الاعداد لخطة عملانية، قد تعتمد على التظاهرات الشاملة او الموضعية في الشارع، تبعا للظرف، موضحا ان اكتمال تكوّن هيكلية حزب التيار سيجعل التواصل أسهل مع قطاعاته وكوادره، وبالتالي سيساعد في تنظيم تحرك حضاري ومكثف.

وأوضح المصدر ان توقيت التحرك وشكله يتوقفان على كيفية تطور الاحداث، مشيرا الى انه «إذا تواصل تجاهل ارادة الجزء الاساسي من المكوّن المسيحي في ما خص رئاسة الجمهورية، أو إذا تابعت الحكومة فجورها كما حصل في ملف جهاز أمن الدولة، أو إذا تجرأ مجلس النواب على اعتماد حضور النصف+1 لانتخاب الرئيس، فان جمهور التيار ستكون له كلمته المدوية في الشارع».