تبادلت كوريا الشمالية والجنوبية المزيد من التهديدات، إذ قالت بيونغ يانغ: “إن جيشها تدرب على مهاجمة مقر الرئاسة في سيول المعروف باسم البيت الأزرق”.
ووجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية، بأنه أكبر تدريب على الإطلاق للمدفعية طويلة المدى، وإنه شهد محاكاة لهجوم على القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية ومبان حكومية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “إن كيم وضع جيشه في حال التأهب حتى يقصف الطغمة الحاكمة في سيول بلا رحمة”.
وحذرت رئيسة كوريا الجنوبية بيونغ يانغ قائلة: “إن عليها وقف أعمالها الاستفزازية والتحرر من وهم أنها ستستفيد من التسلح النووي وأمرت جيش بلادها بأن يكون “في أقصى قوة قتالية”.
وقالت في مراسم لإحياء ذكرى غرق سفينة للبحرية في العام 2010 لقي خلاله 46 شخصاً حتفهم “الاستفزاز الطائش سيكون الطريق لهلاك نظام الشمال”، وتلقي سيول باللائمة في غرق السفينة على هجوم بطوربيد نفذته كوريا الشمالية بينما تنفي بيونغيانغ ذلك.