IMLebanon

“كاميرات بيروت” تشعل السجال بين جنبلاط وحمد!

walid-jeblat-hammad

علق رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، على رد رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت بلال حمد، بسلسلة تغريدات عبر “تويتر”، قال فيها: “ليته، هو الحريص على سلامة المواطن، ان يكون بنفس الحرص على تراث بيروت. لكن من باب الفضول والاستفسار: من هو المتعهد وكيف تمت المناقصة؟. لا داعي للعجلة، فنحن نقدر كثرة أشغال واهتمامات المجلس البلدي الذي نتمنى اعادة انتخابه بالاجماع طبعا”.

وكان حمد رد على تغريدات جنبلاط الاحد 3 نيسان  بشأن مشروع الكاميرات لمدينة بيروت، معتبرًا أنها تضمنت “معلومات غير صحيحة”.

وقال إن “هذا المشروع الذي تعتزم البلدية إنشاءه ليس جديدا، بل جرى تلزيمه منذ حوالي سنة ونصف، ولقد نفذت الشركة المتعهدة بموجبه تركيب شبكة كاميرات متطورة في كل مناطق بيروت الإدارية. ويجرى العمل الآن بالتعاون مع مؤسسة أوجيرو على وصل الكاميرات بغرف التحكم وغرف خزن المعلومات بواسطة شبكة الياف ضوئية”.

وأضاف إن “كلفة المشروع بلغت 36 مليون دولار أميركي بما فيه الضريبة على القيمة المضافة وليس 50 مليون دولار كما ورد في تصريح النائب جنبلاط. كما أن الكاميرات ليست عادية كما ورد في تصريحه بل أن الشبكة متطورة وبمستوى أرقى المدن العالمية والتجهيزات في غرف التحكم والمعلومات هي من أهم الماركات العالمية، كما أن المعلومات سوف يتم تخزينها مدة ستة أشهر”.

وذكر ان “الشركة المتعهدة هي شركة غوارديا Guardia Systems وليس كما ورد في تصريح  جنبلاط. والشركة المتعهدة لديها خبرة كبيرة وسجل متميز بالأعمال المشابهة. والعقد مع الشركة صدقته وزارة الداخلية والبلديات ووافق عليه ديوان المحاسبة بعد مراجعة خبراء دققوا بالمواصفات والارقام”.

وتابع إن “هذا المشروع هو أحد أهم إنجازات المجلس البلدي الذي أتشرف بترؤسه وسيتم تدشينه بعد بضعة أشهر مما يجعل بيروت مدينة عصية على الأعمال الأرهابية ويعطى المواطن اللبناني شعورا بالأمن والأمان. كما أن تنفيذه يجرى بالتنسيق مع القوى الأمنية”.

وختم بالقول إن “ما يميز عملنا في المجلس البلدي لمدينة بيروت هو الشفافية ومصلحة بيروت وأهلها، ولا يحمينا إلا ثقة المواطن البيروتي واللبناني المقيم في بيروت”.