أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه يحاول التفاوض مع المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.
وجاء في بيان نشر على صفحة الاتحاد السوري لكرة القدم : “بعد اجتماع ثلاثي ضم رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم صلاح الدين رمضان ونائب رئيس الاتحاد السوري رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ومدير المنتخب الأول فادي الدباس والأمين العام للاتحاد السوري لكرة القدم قتيبة الرفاعي، تم الاتفاق على إرسال عرض رسمي للشركة صاحبة الوكالة بالتفاوض عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب المنتخب السوري لكرة القدم في الفترة القادمة”.
وأثار هذا الخبر موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال أحد السوريين على صفحة “مشجعي المنتخب السوري” على موقع فيسبوك “السبب الوحيد الي يلي رح يخلي مورينيو يرفض يدربنا هو انو كنا نقول لفجر فجرينيو”، فيما قالت أخرى إن مورينيو “قد يجد فرصته في سوريا”.
في حين علق شخص آخر على نفس الصفحة، قائلا “شو كأنو روسيا رح رح تمولو”، في وقت رد فيه آخر: “يا حبيبي صارت ربطة الخبز معناها ألف وخمسمية”.
بالمقابل فقد استبشر كثيرون خيرا على نفس الصفحة وتمنوا حدوث هذا التعاقد وطالبوا الجماهير السورية بدعم قرار الاتحاد وعدم الاستهزاء به.
ولاحقًا أعلن الاتحاد الرياضي العام، الذي يمثل السلطة الرياضية الأعلى في سوريا، عن عدم موافقته على ما قام به اتحاد كرة القدم بعد تقدم الأخير بعرض للشركة الموكلة بالتفاوض نيابة عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سعياً للوصول لاتفاق يقضي بتسليمه تدريب المنتخب السوري.
رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة وبتوضيح نُشر على الصفحة الرسمية للاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” نفى حصول اتحاد الكرة على موافقة من القيادة الرياضية للتفاوض مع مدربين أجانب معروفين، مؤكداً أن الظروف الحالية التي تعيشها البلاد لا تسمح بالوقت الحالي بالتعاقد مع مدربين لهم تاريخهم الكبير في عالم الكرة.
وأشار جمعة إلى أن القيادة الرياضية ستسعى بكل قدرتها وإمكانياتها المالية المتوفرة من أجل خلق أجواء مناسبة لإعداد المنتخب الذي يكفل بتقديم صورة إيجابية عن الكرة السورية رغم الظروف المحيطة بحسب ما ذكر البيان.