IMLebanon

إمّا البقاء على قانون “الستين” وإمّا…

elections

 

لفت نائب في تيار “المستقبل” الى أن مسار ترتيب الأمور في سوريا بدأ، ويتركز البحث على مصير الرئيس بشار الأسد. وقال إنّ “السنّة في سوريا لم يمانعوا مرة في أن يكون رئيس الدولة غير سني”، مشيرًا الى أن التقارب الأميركي ـ الروسي بشأنها حصل وأغلب الظن أنّ واشنطن لزّمتها لموسكو.

ولا يستبعد النائب نفسه في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن يمتدّ النفوذ الروسي الى لبنان وأن يتدخل في الشؤون اللبنانية بدءًا من الرئاسة، بالتالي أن تتكثف الاتصالات بين المسؤولين الروس والقيادات اللبنانية، مما سيؤدي برأيه الى إيجاد توازن جديد في لبنان سيخفف من هيمنة “حزب الله” على القرار اللبناني.

ورأى أنّ كلّ الأطراف ستساهم في ضرب “داعش” و”النصرة” وهو ما ستظهر خطواته تباعًا وفي وقت غير بعيد على الإطلاق، لافتًا الى أنّه لم يتضح بعد ما اذا كان توقيت الحل في لبنان قد اقترب أو لا.

وبتقديره أنّ اللبنانيين سينصرفون الى الانتخابات البلدية والاختيارية وسينسون مشاكلهم فترة من الزمن، إلا أن تأجيل هذا الاستحقاق الدستوري لايزال واردًا، مؤكّدًا أنّ تعذّر الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية يزيد من القناعة بأنّ لبنان متجه إمّا الى البقاء على قانون “الستين” إمّا الى إقرار قانون على شاكلته.

وبرأيه أن لا حظوظ على الإطلاق للعماد ميشال عون بالرئاسة، وانه لاتزال هناك حظوظ للنائب سليمان فرنجية، متسائلا: هل سيخسر حزب الله فرصة إيصال أقرب مرشح له؟