رحبت وزارة الخارجية الروسية بتوصل أطراف الصراع في اليمن إلى هدنة.
الدائرة الإعلامية لوزارة الخارجية الروسية، وفي بيان، قالت: “ان موسكو ترحب باستعداد أطراف الأزمة في اليمن إلى وضع حد للصراع الدامي الذي تعيشه البلاد، والذي خلف أكثر من 6 آلاف قتيل، حسب إحصائيات الأمم المتحدة”.
وأكدت الوزارة، في البيان، على أهمية إنجاح الهدنة واستغلال المحادثات المقررة في الكويت، لاستئناف الحوار السياسي، الذي يجب أن ينهي الأزمة ويحافظ على وحدة البلاد.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق من الاثنين 11 نيسان، أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في اليمن “يبدو صامدا بشكل عام”.
إلا أنه أشار إلى بقاء “بعض الجيوب التي تشهد أعمال عنف” في البلاد، منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار، ليل الأحد إلى الاثنين.
ووصف بالإشارات المشجعة قيام منظمة اليونيسيف (صندوق الأمم المتحدة للطفولة) بإطلاق حملة تلقيح ضد الشلل تشمل 5 ملايين طفل، وبدء أعمال إصلاح شبكة توزيع المياه في صعدة في شمال غرب البلاد بعد إصابتها بأضرار نتيجة القصف.
وذكر أن الأمم المتحدة تطلب من جميع الأطرف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية “بشكل آمن”.
وتابع دوجاريك: “إن رسالتنا واضحة وعلى كل الأطراف التقيد بوقف الأعمال القتالية بشكل يمكننا، على الفور، من تكثيف توزيع المساعدات الإنسانية”.