IMLebanon

صرّاف من غرفة طرابلس: لماذا لم نستطع الإستفادة من كل مقومات المدينة الاقتصادية؟

Daboussy-Sarraf
جال رئيس “مجلس رجال أعمال البحر المتوسط” جاك صراف، على مشاريع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بدعوة من رئيس الغرفة توفيق دبوسي، استهلها بلقاء مدير “مختبرات مراقبة الجودة” خالد العمري، الذي وضع صراف، بتقدم سير العمل في المختبرات، والدور الذي تلعبه تجاه منتجات الصناعات الغذائية ومدى الإلتزام بتطبيقات معايير الجودة والسلامة الغذائية.

ولفت صراف الى ضرورة “حماية مشروع المختبرات” في غرفة طرابلس، ورأى أن مرتكزات الحماية تستند الى عدة معايير منها: ضرورة إدارة مختبرات الجودة بمنطق الإستثمار، اي أن تكون خدمة تلك المختبرات، خدمة مدفوعة، والتشدد بإعطاء شهادات الفحوصات المطابقة، بغية الحفاظ على مستوى الدقة في إجراء تلك الفحوصات، وكذلك الحفاظ أيضا على درجة الصدقية ومكانة الإفادة التي تعطى في هذا السياق”.

بدوره أوضح دبوسي “أن الخدمة التي تقدمها مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة، قد أخذت بعين الإعتبار الواقع الإقتصادي والإجتماعي في طرابلس ولبنان الشمالي، أما لجهة الصدقية المتعلقة بشهادات المطابقة التي تعطى للجسم الإقتصادي بكل مكوناته، فتعود مسؤولية إعطائها الى إدارة تلك المختبرات”.

المحطة الثانية من جولة صراف، كانت “لمكاتب أصحاب المشاريع الإبتكارية التي يطلقها الشباب من رواد الأعمال بدعم من حاضنة أعمال غرفة طرابلس، حيث إطلع على ما يعده عدد من الشباب بالنسبة لمشاريعهم الإبداعية”.

أما المحطة الثالثة فكانت باللقاء مع حاضنة الأعمال”البيات”، بحضور مدير عام الحاضنة فواز حامدي ونائب المدير نصري معوض وفريق عمل الحاضنة، حيث اطلع على مشاريع الحاضنة وبرامجها وتطلعاتها.

لقاء
ثم إنتقل الجميع الى القاعة الزجاجية الكبرى في غرفة طرابلس حيث إلتقى صراف بعدد من الفاعليات يتقدمهم ممثل الرئيس ميقاتي مقبل ملك ومستشار الرئيس الحريري الدكتور نادر غزال، ممثل النائب روبير الفاضل الدكتور سعدالدين فاخوري، مستشار وزير الطاقة طوني ماروني، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي المهندس حسام قبيطر، مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر وأعضاء مجلس إدارة الغرفة انطوان مرعب، مجيد شماس،أحمد أمين المير، جان السيد.

دبوسي
وتحدث دبوسي في اللقاء فأشار الى اننا مع صراف “متفقون على أن طرابلس تمتلك كل مقومات القوة، إن كان ذلك من حيث مواردها البشرية أو من حيث موقعها الإستراتيجي، ونحن سجلنا تقدما ونجاحا في مركز القيادة والقرار في مختلف بلدان الإنتشار”.

وقال: “طرابلس منصة لإعادة بناء وإعمار سوريا، وهذه في الحقيقة والواقع لم تعد فرضية بقدر ما تحولت الى مسلمة من المسلمات، وهي وليدة فكرة دقيقة بدأت تترسخ لدينا، ولدى كل الجهات التي تزورنا في الغرفة، وتقف على رأينا ومقاربتنا للواقع الإقتصادي والإجتماعي على حد سواء”.

صراف
بدوره شكر صراف دبوسي على دعوته الكريمة، وقال: ارى في طرابلس مدينة “ابا عن جد” أساسا للغنى وفيها رجال من أغنى الرجال بالأموال، حتى لا أقول أغنى الأغنياء، ولكن هناك إشكالية كبرى، نتوقف عندها وتتلخص بأن طرابلس، تمتلك كل مقومات القوة، وهذه أطروحة صحيحة، ولكن لماذا لم نستطع الإستفادة من كل مقومات القوة، لدينا بحر واسع لم نستفد منه كشريان إقتصادي وتجاري واسع المدى وهو مرفأ مهم وناشط”.

وتحدث صراف عن تجربته على نطاق “معرض رشيد كرامي الدولي” معتبرا انه “جوهرة لبنان الإقتصادية”.

وتخلل اللقاء مع صرف محطة مع طلاب مدرسة البيان الذي احتلوا المرتبة الاولى لمشروعهم الإرشادي المتعلق بفرز النفايات والحفاظ على البيئة.

نقاش
ثم دار نقاش شارك فيه الدكتور نادر غزال، المحامي عبد الناصر المصري، المحامية راغدة مواس، القنصل حسام قبيطر، الدكتور أحمد تامر، محمد مجذوب.

وفي الختام قدم دبوسي لصراف درعا تقديرية كما اقام مأدبة تكريمية على شرفه.