ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أنّه وبعدما كانت السفارة الفرنسية في بيروت أعدت برنامجا للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يشمل لقاء يعقده مع رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد٬ تم مساء الجمعة في 15 نيسان إلغاء هذا اللقاء.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الشرق الأوسط” أن السفير الفرنسي كان قد طلب موعدا من الحزب قبل شهرين للقاء يعقده الرئيس الفرنسي مع النائب رعد٬ وتواصلت النقاشات بين الطرفين حتى تمّ تحديد موعد للاجتماع السبت٬ بعد أكثر من لقاء تم بين قياديين في الحزب والسفير الفرنسي في مقر السفارة الفرنسية في بيروت.
وأضافت المصادر: “إلا أنّ المواقف المتقدمة التي أطلقها الرئيس الفرنسي قبل ساعات وتناول فيها “حزب الله”، متّهمًا إيّاه بتعطيل الاستحقاق الرئاسي٬ دفعت الحزب لإعادة النظر بالموضوع وطلب إلغاء الموعد”.
ويكتسب الاجتماع الذي كان متوقعًا بين هولاند ورعد أهمية في أكثر من مجال٬ وبخاصة الانتخابات الرئاسية٬ باعتبار أنّ باريس كانت قد سعت في العامين
الماضيين أكثر من مرة لدى طهران لحثها على الإفراج عن الملف الرئاسي اللبناني٬ وكان جواب إيران واضحا حينها٬ بأنّ الملف ككلّ بين يديّ “حزب الله”.