IMLebanon

ماذا قال هولاند وماذا طُلب منه؟

hollande-salam

اختتم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاول من الزيارة بحفل استقبال للجالية الفرنسية في قصر الصنوبر أدلى خلاله هولاند بخطاب قبل ان يقيم عشاء في المكان نفسه “للقوى الحية في لبنان” ويدلي بكلمة في المناسبة.

ويستقبل اليوم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وسائر رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية، ليتوجّه بعدها إلى البقاع على متن مروحية ليزور مخيما للاجئين ثم يستقل الطائرة الرئاسية من مطار رياق متجهاً إلى القاهرة.

وفي قراءة سياسية لحركة الرئيس الفرنسي، أوضحت أوساط حكومية لصحيفة ”المستقبل” أنّ الرئيس تمام سلام ركز خلال محادثاته مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على مطالبة فرنسا باستئناف جهودها من أجل الدفع في سبيل إنهاء الشغور الرئاسي وبتقديم الدعم للبنان سواءً من خلال تقديم مساعدات عسكرية فرنسية للجيش اللبناني أو عبر ما يمكن أن تقوم به باريس في المحافل الدولية في سبيل مساعدة لبنان على تحمل ورفع أعباء النزوح السوري، مشيرةً في الملف الرئاسي إلى أهمية “الرسالة” التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى اللبنانيين بقوله إنّ مفتاح إنهاء الشغور الرئاسي بيدهم ويستطيعون إذا عزموا واتفقوا أن ينتخبوا رئيساً للجمهورية.

وعن خلاصة الاجتماع، وصفت الأوساط الحكومية أجواء لقاء السرايا بـ”الجيدة جداً” منوهةً بما عبّر عنه الرئيس الفرنسي من تقدير بالغ للدور الذي يضطلع به الرئيس سلام ولحكمته في إدارة المرحلة الحساسة الراهنة، كما أشادت بالرغبة الصادقة التي نقلها هولاند وعبّر عنها في مختلف محاور محادثاته مع رئيس الحكومة لجهة تأكيده مكانة لبنان وأهميته بالنسبة لفرنسا وحرصها الدائم على دعم وتحصين استقراره سياسياً ومؤسساتياً وأمنياً.

وفي إطار متصل، نوهت مصادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي الجيدة وأوضحت لصحيفة ”المستقبل” أنّ بري استهله بالإعراب عن أسفه لاستمرار الشغور في موقع الرئاسة الأولى مستعرضاً مع هولاند عدد الجلسات الرئاسية التي لم تفض حتى الساعة إلى انتخاب رئيس مع إشارته إلى أن جلسة الغد الاثنين ستكون السابعة والثلاثين التي يدعو إليها لإنجاز الاستحقاق المتعثر بسبب عدم النجاح طيلة الجلسات السابقة في تأمين نصاب الثلثين القانوني لانعقادها.

ولفت بري في الوقت عينه إلى أهمية الحوارات الجارية على مستوى المنطقة لما تعكسه من إيجابيات تفيد لبنان وتريحه في الموضوع الرئاسي وفي غيره من الملفات، خاصاً بالذكر في هذا المجال الدور المحوري الذي يلعبه أمير الكويت في رعاية واستضافة الحوار اليمني اليمني، وأبدى تفاؤله بنجاح هذا الحوار مؤكداً أنّ لبنان يراهن على هذا النوع من الحوارات لأنه يحقق نوعاً من التقارب بين قوتين إقليميتين كبيرتين هما السعودية وإيران بشكل ينعكس إيجاباً على ساحات المنطقة ومن بينها لبنان.

كذلك أفادت المصادر أنّ بري أثار مع الرئيس الفرنسي موضوع الهبة السعودية المجمّدة لتزويد الجيش بأسلحة فرنسية مبدياً استغرابه لقرار تجميدها ومطالباً باريس، لما لها من موقع دولي ولما يربطها من صداقة مع المملكة العربية السعودية ولما تكنّه من حرص على لبنان، بأن تبادر للمساعدة في إعادة تفعيل هذه الهبة ربطاً بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق المؤسسة العسكرية وبحاجة الجيش الملحّة للمساعدات العسكرية في هذه المرحلة الدقيقة التي يخوض فيها حرباً ضد الإرهاب. ونقلت المصادر في المقابل أنّ هولاند وعد بري بالقيام بما أمكن للمساعدة في هذا الموضوع.

وإذ لفت بري إلى أنّ أهم مساعدة دولية مطلوبة في سبيل رفع أعباء النزوح السوري هي في حل المشكلة الأساس من خلال دفع المجتمع الدولي باتجاه إبرام حل سياسي للأزمة السورية ينهي الحرب المندلعة هناك ويساعد السوريين واللبنانيين وكل المنطقة على التخلص من أعبائها، أثار بري أيضاً مع هولاند مسألة الخروق الإسرائيلية المستمرة براً وجواً وبحراً للسيادة اللبنانية، مشيداً في المقابل بالدور الذي تلعبه الكتيبة الفرنسية المنضوية تحت راية قوات الطوارئ الدولية لحفظ الأمن والاستقرار على جبهة الجنوب منذ العام 1978 لا سيما وأنها كانت الكتيبة الوحيدة التي سُجّل لها التصدي بالنار للاعتداءات الإسرائيلية على بلدات جنوبية. ومن هذا المنطلق طالب رئيس المجلس فرنسا بلعب دور في سبيل مساعدة لبنان على ترسيم الحدود البحرية والحفاظ على ثروته النفطية خصوصاً وأنّ هناك العديد من الشركات العالمية ومن بينها “توتال” الفرنسية مهتمة بالاستثمار في هذا القطاع الحيوي للبنان، معرباً في المقابل عن رفض الوضع الذي خلقته إسرائيل بتعديها على المنطقة الاقتصادية الخاصة.

ولفت انتباه هولاند إلى خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه باعتباره يشكل “شرارة حرب” جديدة محتملة بين لبنان وإسرائيل، داعياً في ضوء ذلك إلى مسارعة المجتمع الدولي إلى حل هذه الإشكالية من خلال ترسيم الحدود البحرية لمنع خطر اندلاع أي حرب مستقبلاً، علماً أنّ كل اللبنانيين موقفهم واحد موحد ضد إسرائيل في حال اندلاع مثل هذه الحرب.

بدورها، اعلنت أوساط الرئاسة الفرنسية لصحيفة “الحياة” أن الرئيس تمام سلام أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه التقى سريعاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إسطنبول، ولم يتح له الوقت للبحث في أمر الهبة المجمدة معه.

وأوضحت تلك الاوساط ان لفرنسا صداقة وطيدة مع الجانب السعودي تمكنها من اثارة هذا الموضوع معها، ليس من باب العقود التي حصلت عليها باريس، بل من زاوية العلاقة التاريخية مع لبنان والحاجة الى دعم الجيش لضمان قدرته على حماية الاستقرار ومواجهة التهديد الإرهابي.

وقال مصدر لبناني رسمي إن هولاند أكد اهتمامه بمصير اتفاق كان جرى توقيعه بين الجيشين اللبناني والفرنسي، في إطار المساعدات للقوات المسلحة اللبنانية، فقيل له أنه أنجز في اللجان النيابية المختصة وأحيل إلى الهيئة العامة للبرلمان.

وأوضح المصدر إياه أن البحث تناول مواجهة الإرهاب فأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده لا تستطيع أن تتدخل مباشرة على الصعيد العسكري لمحاربة “داعش” والتنظيمات المتطرفة الأخرى، معتبراً أن هذه مهمة أبناء المنطقة وحكوماتها.

من جهته، أشار مصدر نيابي لصحيفة “الحياة” إلى أن الرئيس نبيه بري طلب من هولاند مساندة طلب لبنان من الأمم المتحدة العمل على ترسيم الحدود البحرية المختلف عليها مع إسرائيل، لافتاً الرئيس الفرنسي إلى أن “تعدي إسرائيل لا يقتصر على خرق الحدود الجوية والبرية اللبنانية بل يشمل مياه البحر حيث تدعي إسرائيل أن جزءاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة لها، بينما لدينا الإثباتات المعاكسة، وهذا النزاع يعيق استثمارنا النفط والغاز الموجودين فيها وشركة “توتال” الفرنسية من الشركات المصنفة لاستثمار هذه الثروة”.

وأكد المصدر أن بري قال لهولاند إن “هذه المشكلة التي تخلقها إسرائيل قد تسبب حرباً معها وعندها سيتوحد اللبنانيون من أجل كرامتهم كما في حرب عام 2006”.

وقال المصدر النيابي لـ “الحياة” إن بري أثار “وقف المملكة العربية السعودية الهبة التي كانت قررتها لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي من طريق فرنسا والتي لا مصلحة في تجميدها لأن لبنان ليس جزيرة، فنحن حدودنا البحر وإسرائيل التي تعتدي على أراضينا والآن هناك جبهة الإرهاب المفتوحة من الحدود مع سورية وعلينا تقوية الجيش لتمكينه من المواجهة”.

من جهتها، كتبت صحيفة “الراي” الكويتية: شكلت زيارة العمل التي بدأها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس، للبنان حدَثاً ديبلوماسياً – سياسياً “مرموقاً”، لم تشهد بيروت مثيلاً له منذ إحكام الفراغ قبضته على الرئاسة الاولى بمنع انتخاب رئيس للجمهورية على مدى نحو عامين وفرض ما يشبه الاقامة الجبرية على الحياة السياسية المتهالكة مع الموت السريري للمؤسسات الواحدة تلو الأخرى، كالحكومة العاجزة والبرلمان المشلول.

ورغم التوقعات “الموضوعية” بضآلة النتائج العملية لزيارة الـ 25 للضيف الفرنسي في بيروت، التي يغادرها اليوم، فان الحيوية السياسية التي ضخّها وجود هولاند في العاصمة المأزومة، أعادت الاعتبار لـ “أصل المشكلة” في البلاد الغارقة بملفات فضائحية وأزمات هامشية، وهي المشكلة المتمثلة باستمرار “اختطاف” الاستحقاق الرئاسي.

فبين ساحة النجمة (البرلمان) التي احتفلت بالزائر الرئاسي ونظّمت له حواراً مع ممثلين للكتل البرلمانية، وباحة قصر الصنوبر (مقر السفارة الفرنسية) التي استضافت عشاء عمل مع الزعامات السياسية، والسرايا الكبيرة (مقر رئاسة الحكومة) التي شهدت محادثات رسمية… استمع هولاند وناقش واقترح قبل ان يتوّج “زيارة العمل” بتفقد احد مخيمات اللاجئين اليوم، ثم يغادر.

وبدت زيارة هولاند بلا أوهام، فهو حضّ اللاعبين المحلييين على التقاط الفرصة بالتوافق على رئيسٍ للجمهورية بعدما كان أدرك ان الجهود الديبلوماسية لإدارته في اتجاه طهران والرياض أخفقت في إحداث خرق يتيح إمرار الانتخابات الرئاسية في لبنان، ولم يعد في وسعه الا تشجيع الأفرقاء الداخليين على إطلاق مبادرات من شأنها كسْر المأزق الرئاسي.

وثمة مَن يعتقد في بيروت ان هولاند، الذي سبق ان ناقش الملف الرئاسي في لبنان مع الرئيس الايراني حسن روحاني عندما زار باريس قبل أشهر، على يقين بأن ايران لن تسهل عملية انتخاب رئيس للبنان، وهو كان سمع من روحاني ان ايران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية، والأمر بات متروكاً لـ “8 آذار” للمفاضلة بين مرشحيْن من صفوفها (ميشال عون او سليمان فرنجية).

كما أكدت هذا الانطباع التقارير الصحافية في بيروت التي نقلت عن مصدر ديبلوماسي أن اللقاء الذي عُقد قبل 8 ايام في عاصمة أذربيجان (باكو) بين الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمّد جواد ظريف، تطرّق في جانب منه إلى الوضع في لبنان وضرورة التعاون لإنهاء الأزمة الرئاسية، الا ان لافروف فوجئ بسلبية ظريف عندما سأله عن مساهمة بلاده في إنهاء الشغور الرئاسي، حيث أجابه ظريف وفق المصدر: “الإنتخابات الرئاسية شأن لبناني لا نتدخّل فيه”.

ويسود اقتناع في بيروت ان الرئاسة في لبنان أصبحت أبعد مما كانت عليه في السابق مع نجاح المملكة العربية السعودية في فرْض المزيد من العزلة الاقليمية على ايران (مجلس التعاون، الجامعة العربية، والقمة الاسلامية). إضافة الى تَعاظُم الحصار على “حزب الله” عبر اتساع دائرة تصنيفه “منظمة ارهابية”، الامر الذي سيُقابل بتشدُّد من طهران والحزب والتمسّك بكل أوراق القوة في محاولة لاستخدامها في التوقيت المناسب لكسْر الطوق عنهما وفق ما تقتضيه تطورات الملفات الساخنة في المنطقة، من اليمن الذي تشهد أزمته محطة مفصلية للحلّ غداً في الكويت، وصولاً الى سورية والعراق.

ورغم هذا الاقتناع، لم يشأ هولاند المجيء الى المنطقة في جولة تشمل الاردن ومصر من دون زيارة لبنان في رسالة دعمٍ عبّرت عنها العناوين التي حضرت على طاولة محادثاته في بيروت، بدءاً من دعم الجيش اللبناني ومناقشة ملابسات تعليق السعودية هبة الـ 3 مليارات التي كانت مخصصة لتسليحه من فرنسا، وصولاً الى الاستقرار الذي يشكل مسألة حيوية لأوروبا والمجتمع الدولي لضمان استمرار لبنان كـ “حاضنة” لنحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، الى جانب الحضّ، ولو على طريقة “اللهمّ أشهد اني بلّغت”، على وجوب عدم الإبقاء على ربْط الواقع اللبناني بأزمات المنطقة وتوتراتها وتالياً السعي الى قفل الثغرة الخطيرة التي يشكّلها الفراغ الرئاسي، وفق حلولٍ لبنانية.

وبدا واضحاً من شكل الزيارة ان الرئيس الفرنسي قام بها من باب “المجاملة” او “الاضطرار” بغرض التأكيد المزدوج على مكانة لبنان التاريخية لدى باريس كما على بقاء الاهتمام الدولي به ولو من دون اي قدرة على ترجمة ذلك في الملفات اللبنانية العالقة، ومع الاكتفاء بإعلان دعم مالي جديد لـ “بلاد الأرز” لمساعدتها على تحمل عبء النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين الذين “يتوّجونها” البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم قياساً الى عدد سكانه (يشكلون قرابة النصف).

فمنذ وصول الرئس الفرنسي الى مطار رفيق الحريري الدولي ليكون اول رئيس دولة يزور بيروت في “عهد الفراغ الرئاسي”، مروراً بسائر المحطات الرسمية، برز حرص فرنسي – لبناني مشترك على مراعاة عامل الشغور الرئاسي الذي كان شكّل عائقاً بروتوكولياً امام إتمام الزيارة مرتين سابقاً، الا ان هولاند أصرّ على “القفز فوقه” لعدم القفز فوق لبنان في جولته في المنطقة.

فرئيسا البرلمان نبيه بري والحكومة تمام سلام، لم يلاقيا هولاند (سبق ان زار بيروت في تشرين الثاني 2012) في أرض المطار حيث لم يُقم احتفال رسمي واكتفى نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل باستقبال الضيف الفرنسي، مراعاةً لحساسية تظهير ان الرئيسين المسلمين للسلطتين التشريعية والتنفيذية يستقبلان رئيس دولة كبرى في غياب الرئيس المسيحي، وأقام بري لهولاند استقبالاً رسمياً في مقر مجلس النواب حيث فرش السجاد الاحمر وعُزف نشيدا البلدين، فيما كان اعضاء هيئة مكتب المجلس (يمثلون كل الطوائف) وكبار الموظفين اول مَن صافحهم الرئيس الفرنسي قبل ان يُعقد اجتماع مصغر تلاه لقاء موسع، أعقبته جولة لهولاند في أرجاء المجلس للاطلاع على أعماله، ثم زيارة لكنيسة مار جاورجيوس في وسط بيروت والمسجد العمري الكبير.

وبعدها توجّه هولاند الى السرايا الحكومية حيث كان له ايضاً استقبال رسمي ولقاء عمل تلته كلمه للرئيس الفرنسي، وسط تعميم على الصحافيين بعدم طرح اي اسئلة على هولاند المحرج والمربك بزيارة لبنان في ظل غياب رئيسٍ.

وفي “أول الكلام” للرئيس الفرنسي من بيروت، اعلن “اننا نقف إلى جانبكم لأن لبنان محاط بأزمات وحروب وهو يريد أن يعيش في الوحدة والأمن”، ملاحظاً “ان لبنان الذي يعرف الحروب على حدوده يعرف أيضا التهديد الإرهابي فهو استقبل أكثر من مليون وخمسمئة ألف لاجىء وبالتالي علينا أن نؤمن التضامن والتعاون معه”.

وقال في كلمة مقتضبة بعد لقائه بري: “رسالتي بسيطة للغاية فرنسا تقف إلى جانب لبنان وستحرص على تعزيز الأمن في لبنان من خلال التعاون العسكري ونحن نقف إلى جانب لبنان على الصعيد الإقتصادي. أردت زيارة لبنان في هذا السياق الصعب الذي تعيشونه في لبنان، وهي المرة الثانية منذ أصبحت رئيسا للجمهورية الفرنسية”. أضاف: “أريد أن أعود إلى لبنان وأن يقوم باستقبالي رئيس الجمهورية لكن الأمر ليس بيدي والجواب بيد البرلمانيين اللبنانيين، وأنتم عليكم حل هذه الأزمة وهذا سيُعتبر بمثابة مؤشر، وسيشير إلى ما يمكنكم القيام به على رغم مشاكل المنطقة وأنا واثق من أنكم يمكنكم القيام بذلك”.

وفي لقاءات هولاند الجانبية، التقى الرئيس الفرنسي عدداً من القياديين والمسؤولين اللبنانيين في قصر الصنوبر، فاجتمع برئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع وبحثا في أوضاع لبنان والمنطقة.

والتقى الوزير جبران باسيل الرئيس الفرنسي على مدى ربع ساعة، ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية في لقاء جانبي.

كما اجتمع برئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور وزوجته السيدة نورا.