IMLebanon

فرعون رعى رحلة مشي لاكتشاف درب وادي الصليب

michel-pharaon-new
نظمت بلدية كفرذبيان وجمعية “درب الجبل اللبناني” رحلة مشي لاكتشاف درب وادي الصليب، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون ومشاركته ورئيس البلدية جان عقيقي، أعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة وسيم مهنا، رئيس تجمع عائلات كفرذبيان نبيل بطيش، وحشد من أهالي المنطقة، إضافة الى مدعوين من 14 جنسية مختلفة.

يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة النشاطات التي تنظمها “درب الجبل” خلال رحلتها السنوية الثامنة في نيسان، وتحمل الرحلة هذه السنة عنوان “سوا منحيي ومنحيي أكلات جبالنا”.

تلى الرحلة حفل غداء أقيم في فقرا حول أطباق خاصة بقرى كسروان الجبلية، قامت بتحضيرها نساء من جمعية “الاطايب” في كفرذبيان. وتخلل الغداء منافسة زجلية بين الشاعرين الياس خليل ومنذر خير الله، تمحورت حول الإرث الغذائي، وإبراز أهميته الثقافية والتراثية والسياحية للمجتمعات الريفية.

بعد كلمة ترحيب من رئيس جمعية “بيتي” جوزفين زغيب، نوه عقيقي بـ”دعم فرعون لمثل هذه النشاطات السياحية والدينية”، مشيرا الى أن “هناك مسافات كثيرة تتخطى 400 كلم نستطيع المشي فيها في منطقة كفرذبيان تتميز بجمالها الطبيعي”.

ودعا المستثمرين إلى “الاستثمار البيئي في المنطقة بدلا من استثمار الحجر”، مشجعا الاهالي على “استثمار بيوتهم وأراضيهم جنبا الى المشاريع السياحية لاستضافة الزائرين”، كذلك النساء على مشاركة في الانتخابات البلدية والمشاركة في القرار البلدي”.

بدورها، تحدثت رئيس الجمعية نادين ويبر عن شعار الجمعية هذه السنة، وهو “تسليط الضوء على إرثنا الغذائي من الزراعة لتحضير الأطباق اللبنانية”. وتطرقت الى “التشويه والتعديات الكبيرة التي تطال جبالنا من النفايات والردم العشوائي والصيد غير القانوني، وشق الطرقات وقطع الاشجار والكسارات”، داعية إلى “الحفاظ على ما تبقى من هذه الطبيعة لانها اساس هويتنا للسائح وجمال بلدنا”.

فرعون

ثم تحدث فرعون، فرحب بكل القيمين على هذا “النشاط ومردوده على الصعيد السياحة الريفية والبيئية”. وقال: “هذه الانشطة جعلتني أتعرف عن كثب على منطقة عكار التي لم أكن أعرفها، وكان المفروض اليوم ان أكتشف وادي الصليب ولم أستطع”.

وأضاف: “اللبنانيون لا يعرفون كل المناطق، كذلك ان بعض أهالي كسروان لا يعرفون وادي الصليب”، مؤكدا أن “لبنان بلد رسالة ولديه جمال الطبيعة والانسان”.

وتابع: “كل الجمعيات والمنظمات غير الحكومية يفضلون عمل النساء على صعيد نمو الساحية في المناطق والجبال وعلى صعيد البيئة”، مشددا على “ضرورة تعليم الأجيال أهمية المحافظة على البيئة لان عدم احترامها أصبح أمرا خطيرا للبنان ومميزاته، فيجب ان نحافظ على ما تبقى من كنوز وثروات بيئية”.

وختم فرعون: “ان المحافظة على البيئة ممكن ان يتحول الى استثمار من خلال السياحة الريفية التي تنمو في كل أنحاء العالم”، داعيا إلى “تسليط الضوء على هذه الأمور ومساعدة جميع الجمعيات المهتمة بجمال الطبيعة والتراث والثقافة”.