IMLebanon

سفير بيلاروسيا في غرفة طرابلس: لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين

CCIAT-TripoliChamber
زار سفير جمهورية بيلاروسيا في لبنان الكسندر بانوماريف وكبير المستشارين في السفارة فلاديمير كريميانكو، يرافقهما القنصل الفخري إيلي سركيس، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، في حضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأعضاء مجلس الإدارة: مصطفى اليمق، هنري حافظ، محمود جباضو، أحمد أمين المير، وعدد من سيدات ورجال أعمال ومهتمين بتطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية مع بيلاروسيا.

دبوسي
وأبدى دبوسي في كلمته الترحيبية “حرص غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بإعتبارها الممثل الأساسي للمصالح العليا للقطاع الخاص على تطوير العلاقات الإقتصادية وتوثيقها بين البلدين”.

أضاف:” يسعدنا أن نلتقي بسعادة السفير بانوماريف والقنصل الفخري الأستاذ إيلي سركيس، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون وتطويرها بين لبنان وبيلاروسيا، وكذلك إعطاء قوة دفع لتلك العلاقات، كما يسعدني بإسمي وبإسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة، وهم من كبار رجال الأعمال، ليس على نطاق طرابلس والشمال وحسب، وإنما على نطاق لبنان بالمعنى الوطني الأرحب”.

وقال:”أنتم تتواجدون في مدينة لها موقع إستراتيجي، وتمتلك كل مقومات القوة، إن كان ذلك من حيث مواردها البشرية المتخصصة،أو من حيث مرافقها ومؤسساتها الخاصة والعامة، التي تشكل بمجموعها بنيتها الإقثتصادية، وان الشمال منطقة إستراتيجية وغنية، وصحيح أن نشاطنا ينطلق في مدينة طرابلس، ولكن لهذا النشاط أبعاده الوطنية والدولية، ونحن نعمل على جعل طرابلس تحتل المرتبة الأولى من حيث أولوية إطلاق مشاريع الشراكة الإستراتيجية، ونحن نعمل في كل الظروف ولا نلتفت الى المناطقية أو الطائفية أو المذهبية، لأن منطلقاتنا هي الإقتصاد اللبناني وإتساع شبكة علاقاته مع مختلف البلدان العالم، ويسعدنا اليوم أن نتسقبل اصدقائنا من بيلاروسيا الذين ننقل لهم تحياتنا حكومة وشعبا من خلال شخص سعادة السفير بانوماريف ونحن عل جهوزية لتطوير علاقات بلدينا الثنائية مستلهمين تجارب التعاون من كل العهود”.

واكد “إستعداد وجهوزية غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لوضع برنامج وخطة عمل مشتركة تتضمن جدول بالأولويات تقضي بالتشجيع على تطوير علاقات التعاون بين لبنان وبيلاروسيا على كل المستويات”.

بانوماريف
من جهته أعرب بانوماريف عن “بالغ سعادته وسروره بأن يزور غرفة طرابلس شاكرا الرئيس دبوسي على حسن الإستقبال”، مشيرا الى أنه اكد على “زيارته للغرفة ولمدينة طرابلس بالرغم من النصائح المتحفظة التي كانت تأتيه من بعض اعضاء السلك الدبلوماسي بالإمتناع عن المجيء الى طرابلس، علما أن الظروف الماضية التي كانت مثار مخاوف كثيرة لم تعد قائمة في المرحلة الراهنة، وما يهمني هو الكشف عن أساسيات ودوافع زيارتي وتتلخص بتعزيز الروابط بين لبنان وبيلاروسيا على صعيد تعزيز حركة التبادل التجاري وكذلك تشجيع الإستثمارات المتبادلة وتنظيم زيارات لوفود إقتصادية بالإتجاهين”.

ومن ثم كان هناك عرض مستفيض لبانوماريف تحت عنوان “شراكة في التجارة والإستثمار” حيث أعطى لمحة موجزة عن الخصائص الإقتصادية والإستثمارية والسياحية التي يمتاز بها إقتصاد بلاده والمكانة التي تحتلها بيلاروسيا في مختلف القطاعات، من زراعة وصناعة وما تمتلكها من مقومات القوة الإقتصادية، ومدى الدور الواسع الذي تلعبه على نطاق علاقاتها التجارية مع بلدان الإتحاد الأوروبي.

كما اشار الى “الدور الذي يلعبه الإقتصاد البيلاروسي على مستوى الصناعات الغذائية ومنتجاتها من اللحوم والحليب، وكذلك صناعات الآلات الزراعية وشاحنات النقل التجاري البري، وتقدم بلاده في مضمار المعلوماتية، إضافة الى ما تقوم به بلاده لجهة الأمن الإجتماعي والتقديمات الصحية وخلق فرص العمل وتقليص مؤشرات البطالة ونسبها، واعطاء دور أوسع لرجال الأعمال والدور المتطور الذي تقوم به المؤسسات المصرفية لافتاً الى ان فرنسبنك هو إحد أهم المصارف المتواجدة على أرض بيلاروسيا”.

ودعا رجال الأعمال “للاشتراك في المؤتمر الذي يقام في اكبر ثاني مدينة بعد العاصمة البيلاروسية منسك في 20 أيار المقبل، حيث سيصار الى توجيه دعوة المشاركة في القريب العاجل وسيتم التنسيق بشأن المؤتمر مع الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بهذا الخصوص”.

ثم جال بانوماريف على مختلف المشاريع التي تديرها الغرفة وإستمع الى شروحات وتطلعات المسؤولين الإداريين في كل من “حاضنة الأعمال” و “مختبرات مراقبة الجودة” و “مركز التعليم المستمر لأطباء الأسنان” وعن تقدم سير العمل في تلك المشاريع كما إلتقى وتحدث الى رجال أعمال يقيمون علاقات مع بيلاروسيا ويتطلعون الى فتح فرص أمام تعاون ثنائي وتطوير حركتي التصدير والإستيراد وتشجيع الإستثمارات وخلافها.

وسيصار في المستقبل القريب الى الشروع بإطلاق أوسع شبكة علاقات شراكة بين بيلاروسيا ولبنان من خلال غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، التي تمتلك خيارات التعاون لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات.