أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الهيئة العليا للمفاوضات “علّقت مشاركتها الرسمية في المحادثات بجنيف نتيجة تهدور الأوضاع على الأرض”، لكنه أكد أن الوفد المعارض سيظل في العاصمة السويسرية لإجراء “محادثات غير رسمية”.
وقال دي ميستورا بتصريح له إن “الفجوة بين الهيئة العليا للمفاوضات والحكومة السورية لا تزال واسعة بوضوح”، لافتاً إلى أن يوم الجمعة سيشهد تقييم للمناقشات لمراجعة ما تم التوصل إليه بعد أن علم موقف الطرفين.
ومن جانبه قال محمد علوش ممثل جيش الإسلام في الوفد المفاوض إن المعارضة لن تستأنف المحادثات بأي حال في ظل التصعيد العسكري وتدهور الوضع الإنساني، مشدداً على أن المعارضة “تريد مفاوضات حقيقية وليس مفاوضات هزلية”.
وفي السياق ذاته، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية انه على على روسيا استخدام نفوذها على النظام السوري لوقف الهجمات التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وأضاف المسؤول: “الهيئة العليا للمفاوضات تشعر عن حق بخيبة أمل إزاء الانتهاكات المستمرة من جانب النظام للهدنة وعرقلته لتسليم المساعدات.