IMLebanon

وزير الخارجية أطّلع على مشاريع غرفة طرابلس

BassilDaboussy
زار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في سياق جولته الطرابلسية غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حيث اطلع على مشاريعها وعلى الدور الذي تؤديه تجاه المجتمع الإقتصادي بكل مكوناته ومناطقه.

والتقى رئيس مجلس إدارة الغرفة توفيق دبوسي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة السادة: انطوان مرعب، نخيل يمين، جان السيد، عضو الهيئة العامة لمجلس ادارة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس انطوان حبيب، فاعليات ورجال أعمال يتقدمهم إحسان اليافي ومستشار باسيل طوني ماروني.

بداية اللقاء كانت في مكتب الأستاذة ليندا سلطان، حيث عرض موجز لفيلم وثائقي هو سجل لما تم القيام به تجاه تعزيز حركة الصادرات اللبنانية تجاه اسواق روسيا الإتحادية، وكذلك بروتوكولات التعاون التي ابرمت في هذا المجال والإتصالات والمباحثات المستمرة والتي جرت على أعلى المستويات ومع كبار المسؤولين في هذا البلد، والوفود الإقتصادية اللبنانية التي ضمت فاعليات من القطاعين العام والخاص خلال العامين الماضيين.

ولفت دبوسي باسيل الى أن “ما تقوم به غرفة طرابلس في تقوية العلاقات الإقتصادية مع مختلف بلدان العالم لا سيما بلدان الإنتشار اللبناني، تتلاءم بشكل مباشر أو غير مباشر مع محور اساسي من المحاور التي سيتناولها مؤتمر “الطاقة الإغترابية”المزمع إنعقاده في القريب العاجل لسنته الثالثة على التوالي، خصوصا لجهة توثيق العلاقات والتعاون اللبناني الروسي ومع اميركا اللاتينية وإفريقيا”.

من جهته، أكد باسيل ما لفت اليه دبوسي، وأشار إلى إن “مؤتمر الطاقة الإغترابية سينعقد هذا العام في 5 و 6 و7 أيار.

ثم كانت محطة أخرى في “مختبرات مراقبة الجودة” حيث إستمع الى شرح موجز قدمه مديرها خالد العمري، تناول فيه القدرة التكنولوجية والتقنية المتطورة في إجراء الفحوصات المخبرية، والتي تهدف الى إحترام تطبيقات معايير الجودة في الصناعات الغذائية وتوفير السلامة الغذائية والصحية، وكذلك التطلع الى إعتماد خيار الإرشاد الزراعي وكيفية إستخدام المبيدات الزراعية في المرحلة اللاحقة”.

أما المحطة التالية، فكانت في الطابق الثالث من المبنى الزجاجي حيث تم الإطلاع على سلة المشاريع الإبتكارية التي يطلقها عدد من الشباب من خلال مشاريعهم الحرة، وشدد باسيل ودبوسي على “ضرورة التعاون والتشبيك في المشاريع المشتركة بين الشباب، وتخيم اجواء الشراكة وروح الفريق الواحد خلال إطلاقهم للمشاريع المتجددة والمبتكرة”.

وكانت المحطة الأخيرة من اللقاء في “حاضنة الأعمال – البيات” حيث أخذ باسيل علما بمهام ودور “الحاضنة” ودور غرفة طرابلس في تنمية المجتمع الإقتصادي بكل مؤسساته ومرافقه. وكانت مداخلة من جانب الأستاذ أنطوان حبيب الذي “أثنى على الدور الداعم الذي يلعبه دبوسي، وأن ما قدمه تجاه إطلاق أعمال المنطقة الإقتصادية في طرابلس، عمل غير مسبوق، تجلى بوضع مكاتب بتصرف الهيئة بمساحة 500 متر مربع لمدة سنتين دون أي مقابل وسلم مفاتيح تلك المكاتب الى رئيسة الهيئة الأستاذة ريا الحسن في الأمس القريب، كما رفد المشروع بمستشار يتمتع بكفاءة وخبرات تحتاجها المنطقة الإقتصادية الخاصة”.

وختاما، شكر باسيل دبوسي على “هذا اللقاء الغني بالمشاريع والأفكار البناءة، وأثنى على ما تقوم به الغرفة من خلال الهمة العالية التي يتمتع بها الرئيس دبوسي وهي مصدر إعتزاز لنا جميعا”.