ذكرت صحيفة “الأخبار” أنّه وقبل أشهر من تثبيت موعد الانتخابات النيابية الفرعية في جزين، ساد الظنّ بأنّ مصيرها التزكية، بسبب امتلاك القيادي في “التيار الوطني الحر” أمل أبو زيد علاقات ودّية مع مختلف الأفرقاء المعنيين بالاقتراع الجزيني، من “حزب الله” وحركة “أمل” إلى الأحزاب المسيحية.
لكن مع اقتراب الموعد (في 22 أيار المقبل)، كثر المرشحون. وفيما تردد أنّ الرئيس نبيه بري لن يدخل في منازلة مع العماد ميشال عون ويدعم ترشح النائب السابق سمير عازار أو نجله إبراهيم، إلا أنّ مصادر مواكبة لانتخابات جزين كشفت أنّ إبراهيم عازار ابن مدينة جزين، يستعدّ لخوض الانتخابات النيابية بوجه أبو زيد. كما سيدعم عازار لائحة تترشح بوجه لائحة تحالف “التيار” و”القوات اللبنانية” للانتخابات البلدية. وتقدّم أبو زيد ابن بلدة مليخ، بترشحه رسمياً في وزارة الداخلية.
بالتزامن، أعلن قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران ابن بلدة مزرعة المطحنة، ترشحه في احتفال انتخابي تحت شعار “للوطن والمواطن دائماً في الخدمة” في منزله في ضهر الرملة. وكان أنطوان كرم، القريب سابقاً من “التيار”، قد أعلن ترشحه في وقت سابق، ومن المتوقع أن تزداد لائحة المرشحين بالحديث عن مرشح آخر من آل كنعان.