اوضحت وزيرة المهجرين أليس شبطيني “أن الفساد هو علة العلل ومرض خبيث يقوض عروشا، وهو الآن ينخر في لبنان ويتجه بها الى حافة الهاوية”.
واكدت “المطلوب إعلان حالة طوارىء قضائية لإجتثاث هذه السوسة ورفع الغطاء عن كل متورط ومخالف ومحاكمته بعيدا عن التشهير أو الشماتة خصوصا وأننا كلنا مسؤولون عن الحالة التي وصلنا إليها في ظل إهمالنا للمحاسبة وشل أجهزة الرقابة والتفتيش وعدم إحترامنا للاستحقاقات الدستورية المتمثلة بالإنتخابات الرئاسية والنيابية.
وأيّدت شبطيني مبادرة النائب وليد جنبلاط في دعوته لـ”حزب الله” تسهيل الإستحقاق الرئاسي مع ضمانات لناحية تأجيل موضوع السلاح والرفض لوضعه في خانة الإرهاب، وهذا ما إلتزم به لبنان في مؤتمرات إقليمية ودولية عدة”.
وتابعت: “وبما ان واقع الحال من سيء الى أسوأ، نحن مع تفعيل عمل الحكومة وإقرار البنود المدرجة لصالح مصالح الناس، وفي هذا المجال نشير الى أننا ضد توقيف إعتمادات مالية لجهاز على حساب جهاز آخر وكذلك الأمر ينطبق على ضرورة أن نفعل عمل مجلس النواب لناحية تشريع الضرورة وإقرار المشاريع الملحة لصالح مصالح الدولة والمالية العامة من قروض وهبات وتسيير أمور البلاد سيما وأن المزيد من التعطيل والشلل لا يفيد إلا المتربصين شرا ببلدنا ويضر بمصالح العباد والبلاد ولا يقدم ولا يؤخر إذا كان من ضمنه إقرار قانون الإنتخابات النيابية أو لا يكون خصوصا لأن الحسرة تبقى في المماطلة في عدم الإقتناع والإقدام على إنتخاب رئيس للجمهورية ونقطة على السطر”.