هبطت البورصة السعودية يوم الثلاثاء مع قيام مستثمري المدى القصير المحليين بالبيع لجني الأرباح في الأسهم التي قفزت حينما أعلن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إصلاحات اقتصادية يوم الاثنين.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 بالمئة مع هبوط حجم التداول نحو الثلث. وصعد المؤشر 2.5 بالمئة يوم الاثنين بدعم رئيسي من أسهم البنوك التي قد تحقق مكاسب من خطط الخصخصة الحكومية.
وانخفض سهم مجموعة سامبا المالية 5.3 بالمئة بعدما قفز 9.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
ونظرا لأن الإصلاحات ستستغرق سنوات فلا يتوقع معظم مديري الصناديق صعودا فوريا مستداما لسوق الأسهم عموما.
ورغم ذلك حققت بعض الأسهم مكاسب يوم الاثنين بفعل الاعتقاد بأن قطاعاتها ستستفيد من الإصلاحات.
وزاد سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 0.6 بالمئة. ومن أهداف الخطة الاقتصادية زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 97 مليار ريال (25.9 مليار دولار) وزيادة الوظائف في القطاع 90 ألف وظيفة بحلول 2020.
وصعد سهم أبناء عبد الله الخضري اثنين بالمئة بعدما قال الأمير محمد يوم الاثنين إن جميع مشروعات البنية التحتية ستستمر.
وتستمد الشركة جزءا رئيسيا من إيراداتها من العقود الحكومية وفازت العام الماضي بعقد من معادن للعمل في مجمع فوسفات.
وزاد سهم الخليج للتدريب والتعليم 0.4 بالمئة بينما ارتفع سهم المواساة للخدمات الطبية التي تدير مراكز علاجية في أنحاء المملكة 0.2 بالمئة. ومن المتوقع أن يحتل التعليم والتدريب دورا محوريا في جهود تحديث الاقتصاد السعودي.
الإمارات ومصر
أثرت النتائج المالية على أداء أسواق الأسهم الأخرى في الخليج ليصعد سهم مجموعة إعمار مولز وهي إحدى وحدات إعمار العقارية 4.2 بالمئة بعدما حققت الشركة التي مقرها دبي زيادة 22 بالمئة في صافي ربح الربع الأول من العام مع ارتفاع دخل الإيجارات.
وزاد سهم إعمار العقارية التي لم تعلن بعد نتائجها المالية 1.2 بالمئة.
لكن سهم دو للاتصالات هبط 0.6 بالمئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 1.4 بالمئة في صافي ربح الربع الأول نظرا لزيادة الضرائب التي دفعتها عن العام الماضي.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجع 1.1 بالمئة تحت ضغط الأسهم القيادية.
وهبط سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة في أبوظبي 2.1 بالمئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ ثمانية بالمئة في صافي ربح الربع الأول.
وهبط سهم دانة غاز 3.5 بالمئة بعدما قال الرئيس التنفيذي باتريك أولمان وارد إن الشركة لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مرض مع إيران بشأن توريد الغاز الطبيعي للإمارات العربية المتحدة وإن التحكيم الدولي سيستمر.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9 بالمئة إلى 7889 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ منتصف أغسطس آب من العام الماضي.
وأظهرت بيانات البورصة إقبال المستثمرين الأجانب على شراء الأسهم المصرية وقادت بعض الأسهم المفضلة لديهم المكاسب مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 7.1 بالمئة.
لكن سهم أوراسكوم كونستراكشون هبط 2.5 بالمئة بعدما تكبدت الشركة خسارة صافية 334.4 مليون دولار في 2015 لكن مع توقعها العودة إلى الربحية في الربع الأول من 2016.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 6757 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 3563 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 1.1 بالمئة إلى 4585 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.9 بالمئة إلى 7887 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 10178 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 5403 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 5961 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1112 نقطة.