IMLebanon

السعد: ولاية رئاسية لسنتين هرطقة

fouad-el-saad

 

رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فؤاد السعد أن “وحدها رئاسة الجمهورية تدفع ثمن التحاق البعض بركب السياسات الإقليمية، ووحده النظام يعاني ما يعانيه نتيجة التسيب في إدارة شؤون البلاد”، معتبرا أن “الكل يغني على ليلاه وعلى وقع أنغام المصالح الخاصة والحزبية، فيما البلاد لا تطرب لنشاذهم وقد تحولت بفعل قفزهم فوق الدستور والقوانين الى مغارة تحكمها عصابات السياسة والسلاح”.

السعد، وفي بيان، قال: أن “المحزن في دولة الفلتان والتسيب والفشل، هو أن ملف النفايات وأمن الدولة وإنترنيت عبد المنعم والعديد من التعقيدات والفضائح والفساد، جعل من الاستحقاق الرئاسي ملفا منسيا، وكأن هناك من يحرك الأضواء باتجاه دون واحد لإلهاء اللبنانيين عن معالجة المرض الأساس ألا وهو غياب رأس الدولة عن المعادلة اللبنانية، فكفى تكاذبا وتملقا وتسويفا، وكفى انتهاكا لموقع الرئاسة ولحق الشعب مصدر السلطات بأن يكون لديه رئيس للبلاد”.

ولفت “الى أن ما يزيد في طين هذا البلاء بلة، هو تخدير الواقع الأليم عبر إحالة الخلافات الى حوار من خارج المؤسسات الدستورية، قوامه البحث في تعقيدات معروف أنها اصطنعت في مطابخ محلية وإقليمية لتكون غير قابلة للحلحلة أقله في الوقت الراهن”، معتبرا أنه “كان أولى بالمتحاورين مصارحة اللبنانيين بفشلهم وبعدم قدرتهم على تحمل مسؤولياتهم، بدلا من إضاعة الوقت بجلسات حوارية عقيمة”.

واعرب السعد عن أسفه “لتعاطي البعض بإسفاف مع موقع الرئاسة”، معتبرا أن “الحديث عن ولاية رئاسية لسنتين هو هرطقة وكفر وانحلال على كافة المستويات”، مقترحا من باب الإستهزاء بهذا الطرح أن يتحول رئيس الدولة الى موظف إما بالتعاقد وإما مياوما بأجر يتم احتسابه على القطعة.