IMLebanon

دورة تدريبية عن الإحصاء والتنمية المدينية في طرابلس

SeminarTri
إفتتحت في قاعة المؤتمرات في نقابة المهندسين بطرابلس، دورة تدريبية عن الإحصاء والتنمية المدينية، بحضور 181 مشاركا وعشرة باحثين وأساتذة جامعيين.

بعد النشيد الوطني، اشارت رئيسة قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – الفرع الأول بطرابلس الدكتورة ربى دالاتي، إلى أن “الدورة تتضمن دراسات نظرية وتطبيقية لخبراء وإخصائيين ومن تنظيم كلية الهندسة وجامعات ومركز ماءداتا الإحصائي الإستشاري، بدعم من نقابة المهندسين وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس”.

وألقى رئيس مركز “ماءداتا ” الأستاذ في معهد العلوم الإجتماعية الفرع الخامس في صيدا الدكتور محمود كوثراني كلمة، أشار فيها إلى “واقع طرابلس وحاجتها إلى برامج تنموية مختلفة ومشاريع عمرانية، الأمر الذي يتطلب تدريب فرق من المهندسين والناشطين في مؤسسات وجمعيات مدنية”. كما شدد على أهمية الرأي العام لانه “قوة من قوى الحياة السياسية للمجتمع المدني، فهو تعبير عن سلوك الأفراد والجماعات المتضمن طاقة وقوة وجوهر حركته”.

وقال: “لقد أصبحت لمواقف الرأي العام تجاه القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية، أهمية كبيرة في الوقت الحاضر، حيث يتم الإهتمام بمعرفة وجهة نظر الرأي العام كي يتم تبنيها من قبل أصحاب القرار السياسي أو المرشحين للانتخابات والساعين للفوز فيها على جميع المستويات”.

اضاف: “لذلك تجري الإستبيانات والإستفتاءات لمعرفة إتجاهات الرأي العام مسبقا، بطرق قياس متعددة تكون نتائجها مهمة لرسم صورة المستقبل”.

وتحدث رئيس مركز “ماءداتا”الإحصائي الإستشاري الدكتور مصطفى سليمان حول منهجية البحث العلمي في الحضارة والعمران فأشار إلى أن “أي حوار أو خطاب لا بد له من لغة مشتركة حتى يكون قصد المتكلم مفهوما للسامع تماما، ولا بد من تعريف موضوع الحوار وذلك يتطلب منهجية علمية وعملانية يرتكز على إختيار موضوع البحث ووضع مخطط قابل للتنفيذ يصل بين الفكرة والنتائج الميدانية أي بين الفلسفة والتطبيق يبنى على المكعب الفلسفي التطبيقي: إستمارة بأسئلة مفتوحة وفريق مختص وعينة ممثلة والمكان والزمان وجمع المعلومات”.

وأوضح نماذج ميدانية عن كيفية إعداد الإستمارة ووضع الأسئلة وكيفية إستخدام الرموز لتسهيل عملية تسجيل المعلومات في الجداول، على أن تقدم الأسئلة بدون خيارات لأجوبة مسبقة، وأن يتم تفريغ المعلومات الخام كلاما في الكمبيوتر ومن ثم يبدا العمل الإحصائي المكتبي”.