شيّع “حزب الله” “القائد الجهادي الكبير” مصطفى بدر الدين المعروف بلقب “ذو الفقار” في ضاحية بيروت الجنوبية، بمشاركة الآلاف من مناصري الحزب ووسط إطلاق نار كثيف سُمع في أرجاء العاصمة بيروت.
وقبيل التشييع، ألقى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم كلمة أعلن فيها أنّ الإنفجار الذي إستهدف بدر الدين حصل قرب مطار دمشق وكان كبيراً، وقال: “أطمئنكم خلال ساعات من الآن أقصاها صبيحة غد سنعلن بالتفصيل ما هو سبب الانفجار ومن هي الجهة المسؤولة، وسنبني على الأمر مقتضاه. وقد تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة وإلى الأسلوب، لكنّنا نحتاج إلى بعض الاستكمال لنتيقن مائة في المائة وسنعلن هذا الأمر على الملأ”.
وأضاف قاسم: لقد عرفته ساحات الجهاد شجاعاً مقداماً مجاهداً مضحياً، وتاريخه حافل، وقد حارت اسرائيل معه وتلقى التكفيريون ضربات. بالنسبة لنا عدونا واحد وهو اسرائيل ومن معها، وسنكون حاضرين في المكان والزمان والأسلوب بما يحمي مشروع المقاومة حتى النصر.
وتابع قاسم: لن نقبل ان نذل في بلدنا ولن نقبل ان ينتصر الكفر على الإيمان ونحن أهل الشهادة والنصر، ونعيش العزة بالمكانة التي حصلت عليها.
وبعد إنتهاء الصلاة، نقل الجثمان، الذي شق طريقه بين الجموع، إلى روضة الشهيدين حيث ووري الثرى.