ذكرت صحيفة “الأنباء” وفق معلومات أنّ لتحرك الرئيس نبيه بري باتجاه قانون الانتخابات النيابية، وتاليا إجراء هذه الانتخابات، متصل بالحراك المستجد على محور الاستحقاق الرئاسي ومربطه باريس، التي استقبلت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وعاد الى بيروت يوم الاربعاء، فيما غادر الى باريس رئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط لحضور الفيلم الوثائقي “شاهد وشهيد” عن والده الراحل كمال جنبلاط، ولإجراء محادثات، وذلك بالتزامن مع سفر القائم بأعمال السفارة الاميركية في بيروت ريتشارد جونز من باريس باتجاه واشنطن، في محاولة لتوفير إمكانية خرق المعادلة الايرانية على مستوى الرئاسة اللبنانية، حيث تشير معلومات ديبلوماسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أنّ طهران تربط مستقبل الرئاسة اللبنانية بمصير الرئاسة السورية.
ومن هنا العين الآن على الجلسة الاربعين لانتخاب رئيس الجمهورية في الثاني من حزيران.
وفي معلومات لـ”الأنباء” أنّ زيارة البطريرك الراعي الى الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله في الضاحية ثمّ الى الرئيس هولاند في باريس تناولت موضوع الاصلاحات الدستورية التي تطرحها أوساط الحزب بهدف أن يكون لرئيس الجمهورية الماروني نائبًا شيعيًا.