IMLebanon

صعود جماعي لمؤشرات أسواق المال العالمية

StockMarkets

صعدت مؤشرات الأسهم العالمية أمس بدعم من ارتفاع أسعار السلع الأولية، حيث صعدت مؤشرات وول ستريت الثلاثة، ومؤشرات الأسهم في أوروبا: يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، وفايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني، علاوة على المؤشرات الآسيوية: نيكاي و توبكس و جيه.بي.إكس-نيكاي في اليابان و شنغهاي الصيني وسنسكس الهندي والمؤشر السنغافوري.

واستهلت الأسهم الأميركية تعاملات أمس على ارتفاع مع استيعاب المستثمرين لاحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية في يونيو المقبل بعد يوم من هبوط مؤشر ستاندرد آند بوز 500 إلى أدنى مستوى له في شهرين.

حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 30.75 نقطة تعادل 0.18 % إلى 17466.15 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 5.09 نقاط تعادل 0.25 % إلى 2045.13 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 18.53 نقطة أو 0.39 % إلى 4731.07 نقطة.

وكانت الأسهم الأميركية انخفضت في الجلسة السابقة دافعة مؤشر ستاندرد أند بورز إلى أدنى مستوى منذ مارس مع تزايد المخاوف في بورصة وول ستريت من أن البنك المركزي الأميركي قد يرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.

حيث أنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 91.22 نقطة أو ما يعادل 0.52 % إلى 17435.40 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 7.59 نقطة أو 0.37 % ليغلق عند 2040.04 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 26.59 نقطة أو 0.56 % إلى 4712.53 نقطة.

أسهم أوروبا

وارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من مكاسب الأسواق الآسيوية وصعود أسعار النفط وتصدر سهم «أوني كريديت» قائمة الرابحين مدعوما بحديث عن احتمال بيع أصول.

وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 % بعدما نزل 1.2 % في الجلسة السابقة. وتصدرت أسهم قطاع المعادن والنفط قائمة الرابحين على مستوى القطاعات بدعم من ارتفاع أسعار السلع الأولية.

وصعد سهم أوني كريديت 3.4 % بعدما قالت وسائل إعلام إن البنك قد يدرس بيع أصول لتعزيز قاعدته الرأسمالية بما قد يساهم في تهدئة المخاوف من احتمال زيادة رأس المال.

غير أن سهم ريتشمونت هبط 4.5 % بعدما توقعت الشركة عدم تحسن مناخ التجارة بعد استمرار تباطؤ نمو مبيعاتها وانخفاض مبيعات أبريل بنسبة 15 % متأثرة بضعف الطلب على الساعات في هونج كونج وأوروبا.

وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.96 % بينما استهل كاك 40 الفرنسي التعاملات مرتفعا بنسبة 1% وداكس الألماني 0.85 %.

وشهدت الأسهم الأوروبية تراجعاً في الجلسة السابقة حيث ضغطت أسعار النفط والمعادن الضعيفة على شركات السلع الأولية بينما تصاعدت المخاوف من رفع أسعار الفائدة الأميركية قريبا. لكن أسهم البنوك أبلت بلاء حسنا مدعومة باحتمال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

حيث أغلق مؤشر يوروفرست 300 منخفضا 1.2 %. وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 2.6 % في حين فقد مؤشر قطاع الطاقة 2.7 %. وواصلت أسعار النحاس خسائرها تحت وطأة ارتفاع الدولار واحتمال رفع الفائدة الأميركية وبواعث القلق من الطلب الضعيف. وضغط ارتفاع الدولار على أسعار النفط الخام أيضا.

الأسواق الآسيوية

وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس مع تمسك الدولار بمكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة أمام الين وهو ما هدأ بعض المخاوف من قوة العملة اليابانية وتأثيرها سلبا على شركات التصدير. وفي أسواق أخرى في آسيا، ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني بختام التعاملات 0.66% وسنسكس الهندي 0.36% ومؤشر سنغافورة 0.7%.

وزاد مؤشر نيكاي القياسي 0.5 % ليغلق عند 16736.35 نقطة لينهي الأسبوع على مكاسب نسبتها 2 %. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 % إلى 1343.40 نقطة لينهي الأسبوع على صعود نسبته 1.8 %. وزاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.4 % لينهي الجلسة عند 12136.17 نقطة.

صناعة السيارات

فاق أداء أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية -التي تعتمد اعتماداً كبيراً على مبيعات التصدير في جني الأرباح- أداء بورصة طوكيو بشكل عام بفضل ضعف الين. وزاد سهم تويوتا موتور 1.2 % بينما ارتفع سهم مازدا موتور 1.6 % ونيسان موتور 0.9 %.

وظل الدولار فوق المستوى النفسي المهم البالغ 110 ينات مدعوماً بتنامي التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل.