أعلنت “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات– لادي”، عن رصدها عدد من المخالفات خلال المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية، في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، والتي وصلت الى 125 مخالفة في محافظة الجنوب، مقابل 365 في محافظة النبطية.
الجمعية أشارت في بيان الى ان ضغوطات مورست على عدد من المرشحين للانسحاب حتى بعد انقضاء مهلة سحب الترشيح من منطلق تشجيع التزكية وفي ذلك مصادرة واضحة لحق المرشحين في المنافسة الديموقراطية ولحق الناخبين في الاقتراع واختيار ممثليهم.
واشارت الى ان غالبية المخالفات حصلت في صور، وفي حاصبيا- مرجعيون، لاسيما حالات ضغط شديد على الناخبين، من ضمنها حجز بطاقات الهوية، تركيب كاميرات مراقبة في مركز اقتراع، وضغوط على المرشحين، خصوصاً في كفرصير، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية والبلديات لتأجيل الانتخابات فيها بعد أخبار عن الضغط على الناخبين لعدم التوجه للمشاركة بالعملية الانتخابية.
ورصدت “لادي” حالات ترويج انتخابي وتوزيع لوائح في محيط أو داخل مراكز الاقتراع من قبل الماكينات الانتخابية، وحالات منع لمراقبي الجمعية من دخول عدد من مراكز الاقتراع.
ومن أبرز ما رصدته الجمعية “الضغط على سيدة من ذوي الإعاقات والإصرار عليها للالتزام بلائحة “حركة أمل” في كفرحونة في جزين”، كما تم تركيب كاميرا بالقرب من مركز الاقتراع وموجهة إلى المركز ما أثار البلبلة في أوساط الناخبين في منطقة حومين الفوقا في النبطية.
واشارت الى انه تم السماح لأحد الناخبين بالإنتخاب عبر إخراج القيد من قبل رئيس هيئة القلم في زوطر الغريسة في النبطية. وكشفت أنه تم حجز هويات الناخبين من قبل مندوبي حركة أمل، الذين قاموا بتوزيعها عليهم عند دخولهم إلى القلم الاقتراع على مرأى من القوى الأمنية.
كما وثقت الجمعية حالة رشوى في كفركلا، واللافت أن قيمة الرشوة هي 10 آلاف ليرة لبنانية.