IMLebanon

شرق صيدا ومرجعيون… حضور مسيحي لافت عبر الأحزاب

elections-lebanon

 

 

تكاد تنطوي المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية وبذلك يبقى أسبوع واحد وأخير من هذه الانتخابات.

العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية انطلقت صباح الأحد 22 أيار، وفي صورة مشهدية قريبة لمناطق شرق صيدا بلغت نسبة الاقتراع في مغدوشة 53% وسط أجواء تنافسية حضارية وديمقراطية، معركة سياسية بامتياز تخللها تشطيب في اللوائح، تنافس فيها لائحتان، اللائحة الأولى “مغدوشة تجمعنا” مدعومة من “القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر” برئاسة غازي أيوب، واللائحة الثانية لائحة “القدرة والفعل معاً” المدعومة من عضو حركة “أمل” النائب ميشال موسى.

المرشح غازي أيوب، ومع بداية النهار الانتخابي، أكد أن لائحته تريد التغيير وهناك صعوبات تواجهها من قوة مالية ضخمة. وقال: “التحالف القواتي- العوني له اهداف محلية وليست سياسية”.

أم النائب ميشال موسى وخلال جولة انتخابية قال: “الموضوع الانمائي واستكمال المشاريع في مغدوشة هي الاهم”، في حين دعا رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ناخبي مغدوشة والزهراني القاطنين خارج المنطقة التوجه الى بلداتهم للإدلاء بصوتهم.

مغدوشة التي شهدت معركة حامية بين اللائحتين لم تغب عن تقرير “الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات” حيث كشفت الجمعية أن مندوبين في المدينة قاموا بتوزيع لوائح على مدخل مراكز الاقتراع وداخلها.

وبالانتقال إلى عين الدلب في قضاء جزين، فقد بلغت نسبة الاقتراع 58% وتتنافس لائحتان مدعومتان من عائلات البلدة على 12 مقعدا في المجلس البلدي، في جو ديمقراطي.

اللائحة الاولى تحت اسم “بلدتي فرحي” برئاسة داني جبور، حثت الناخبين على الإقبال على الاقتراع لإنجاح “العرس الديمقراطي” في جو راق. واللائحة الثانية، لائحة “سوا لعين الدلب” برئاسة حبيب سميا، توجهت برسالة إلى الناخبين دعتهم فيها إلى احترام الرأي المخالف.

المشهد الديمقراطي الهادئ لم يختلف في مجدليون حيث بلغت نسبة الاقتراع 51%. وفي وقت أصدرت “القوات اللبنانية” بياناً نفت فيه أي علاقة باللائحتين المتنافستين في هذه المدينة
لائحة “المجد” برئاسة رئيس بلديتها الحالي بطرس صليبا ولائحة “معا نحو غد افضل” برئاسة العميد المتقاعد سهيل الشامية، مر النهار الانتخابي بسلاسة.

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات في بلدة المية ومية 48%، يتنافس فيها لائحتان، الأولى لائحة “نحنا لبعض” برئاسة كل من نقولا السيقلي والياس فرنسيس مداورة، واللائحة الثانية، لائحة “القرار الحر” برئاسة رفعات بو سابا. وتداولت بعض وسائل الإعلام أن أحد المتنفذين في المدينة يعمد الى افتعال مشاكل داخل قلم الاقتراع ويقوم بتهديد الناخبين بمصالحهم في حال عدم تصويتهم للائحته.

في القليعة، بلغت نسبة الاقتراع حوالي الـ40%، هذه البلدة يتنافس فيها لائحتان الأولى “القليعة الغد” المدعومة من الحزب القومي والثانية برئاسة حنا ضاهر ومدعومة من “القوات” و”الكتائب”.

القليعة حيث أثرت العائلات بشكل واضح على سير العملية الانتخابية سجلت فيها بعض حالات الانتخاب خارج المعزل، على سبيل المثال في المتوسطة الرسمية في القليعة رغم تنبيه رئيس القلم له في انتخابات البلديات، بحسب ما أعلنت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات.

صناديق الاقتراع في العيشية شهدت كثافة ناخبين وتخطت نسبة الاقتراع فيها الـ40%، وتنافس فيها لائحتان الأولى مدعومة من “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” والثانية مدعومة من العائلات.

الجرمق أيضاً شهدت كثافة ناخبين أمام مراكز الاقتراع ويتنافس في هذه المنطقة لائحتان، لائحة “التنمية والعمل” المدعومة من عائلات البلدة و”لائحة القرار الحر” المدعومة من “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” و”الأحرار” و”الكتائب”.

وبالانتقال إلى مرجعيون، بلغت نسبة الاقتراع 38% تتوزع على الشكل التالي ميس الجبل 37%، الطيبة 36%، دير سريان 61%، القنطرة 55%، العديسة 40%، برج الملوك 54%، جديدة مرجعيون (اختياري) 37%، وإبل السقي 38%‏. وزارة الداخلية ضبطت في مرجعيون تراخيص وتصاريح لمندوبين من دون أسماء في تولين واحالت الملف الى فصيلة تبنين لاجراء التحقيق تحت اشراف القضاء المختص. في حين أشارت “الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات” إلى توقف العملية الانتخابية في كفركلا، المدرسة الرسمية قضاء مرجعيون، اثر اشكال حصل في محيط المركز تم خلاله التهديد بالسلاح، قبل ساعة من إقفال الصناديق.