IMLebanon

صيدا… هدوء في المدينة واشكالات ورشاوى في القضاء!

saida

حطت المرحلة الثالثة من الإنتخابات البلدية والاختيارية في صيدا حيث تراوحت نسبة التّصويت بين الـ43 والـ45 في المئة قبل اقفال صناديق الاقتراع، اي بأقل من 11% من نسبة الاقتراع في الانتخابات التي جرت 2010، ففي المدينة تنافست لائحة “انماء صيدا… صيدا الى الامام” برئاسة الرئيس الحالي محمد السعودي والمدعومة من تيار “المستقبل” و “الجماعة الاسلامية” وعبد الرحمن البزري، ولائحة “صوت الناس” برئاسة بلال شعبان المدعومة من رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد واللقاء الوطني الديمقراطي، ولائحة “أحرار صيدا” غير المكتملة برئاسة رئيس المنظمة اللبنانية للعدالة علي الشيخ عمار، وقد جرت الانتخابات وسط أجواء هادئة.

من سرايا صيدا، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق جهوزية الوزارة “لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، كذلك جاهزة لئلا تقبل التمديد أبدا”، مشددا على أن “اكتمال النصاب الدستوري يكون بانتخاب رئيس جمهورية في غياب أي ضمانة بأن مجلس النواب الجديد بعد انتخابه لن يتعرض للعقبات نفسها التي يتعرض لها المجلس الحالي”.

وأشار المشنوق، إلى أن “النظرة الدولية للانتخابات البلدية فيها تقدير واهتمام”، مضيفا: “المجتمع الدولي يتصرف على قاعدة أنها تثبت قدرة النظام اللبناني على التزام المواعيد الدستورية للانتخابات”.

من جهتها، لفتت النائب بهية الحريري الى ان صيدا تنتخب لإنمائها وازدهارها، مؤكدة ان الرئيس سعد الحريري سيزور صيدا وما من شيء يمنعه من ذلك.

وشدد رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة على أن مشاركة أبناء صيدا في الانتخابات البلدية أمر أساسي وواجب، وقال: “اليوم هو عرس للديموقراطية وللمنافسة الرياضية”.

وأضاف: “نتطلّع الى المستقبل والى استمرار اداء المجلس البلدي برئاسة محمد السعودي الناجح”، لافتا الى ان البلدية برئاسة السعودي قدّمت قصة نجاح وتقدم الآن مشروع نجاح.

وأكد المرشح لرئاسة بلدية صيدا ورئيسها الحالي محمد السعودي بعد الادلاء بصوته ان العملية الانتخابية على خير ما يرام، متمنيا ان يتم تهنئة لائحته في نهاية هذا اليوم.

الا ان الاجواء الهادئة في المدينة لم تنسحب على القضاء، حيث وقع إشكال في مركز حي الأربعين نتيجة رؤية أحد المواطنين يدفع رشوة لأحدهم، ممّا دفع رجال الامن الى إبعاد الناخبين لحل الإشكال.

وفي حارة صيدا، رغم تعدد الإشكالات لم تتوقف عملية الإنتخابات فيما سجلت نسبة إقتراع كثيفة.

 أما في عبرا، فتأخر وصول المندوبين نصف ساعة الى مراكز الاقتراع ما أدى الى ارجاء فتح الصناديق.

 وفي صور، تفاوتت نسب الإقتراع في قرى جنوب شرق صور بين بلدة وأخرى، بعدما كانت متدنية في غالبيتها في ساعات ما قبل ظهر الاحد. وقد بلغت قرابة الساعة الخامسة: علما الشعب 40%، الناقورة 45%، البستان 53%، المنصوري 45%، الظهيرة 55%، القليلة 45%، مروحين 50%، يارين 60%، الجبين 55%، ودير قانون النهر 40%.

هذا وأعلنت غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية والبلديات أنها أحالت مرشحين من اللائحة نفسها في البرغلية إلى التحقيق في فصيلة العباسية – قضاء صور بتهمة الرشوى.