IMLebanon

حكيم في إطلاق Project Lebanon الـ21: سيكون لبنان البلد الأول في إعادة بناء سوريا

alain-hakim
شهدت وزارة الإقتصاد والتجارة في بيروت، الإعلان عن إطلاق الدورة ال-21 ل-“Project Lebanon” المعرض التجاري الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء والبيئة للبنان والشرق الأوسط، برعاية وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم وحضوره الى ديبلوماسيين واقتصاديين، في مركز “بيال” للمعارض في وسط بيروت، والذي تنظمه الشركة الدولية للمعارض بيروت بين 31 أيار و3 حزيران المقبل، بمشاركة أكثر من 450 شركة محلية وإقليمية ودولية من 20 دولة، على أن يفتتحه وزير الطاقة والمياه أرثور نازاريان.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي استضافته الوزارة، ضم إلى الوزير آلان حكيم، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض ألبر عون، مدير مكتب الوكالة الفرنسية لتنمية التجارة الدولية بيروت هنري كاستوريس، مديرة الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية مارينا جيانغراندي، الى ممثلي الأقسام التجارية والبعثات التجارية للدول المشاركة في المعرض.

حكيم
ورأى الوزير حكيم أن “أهمية الحدث تكمن في تجارة البناء وتنشيط القطاع العقاري وهي أهمية لوجيستية وإستهلاكية وإقتصادية، خصوصا أن عدد العارضين يزيد عن 450 عارضا تشجعوا وشاركوا في هذا المعرض رغم الظروف التي يمر بها لبنان”، محييا “هذه الشركات ومنظمي المعرض وعلى رأسهم ألبير عون، للخطوات الشجاعة التي يقدمون عليها في الظرف الراهن”.

واعتبر أن “قطاع العقارات زاد في عام 2015 بنسبة 15% معدل بيع البناء والعقارات و18%زادت رخص البناء و29% معدل تسليم الإسمنت، مما يعطي صورة عن هذا القطاع مشجعة ومهمة في الناتج المحلي التي قد تصل بين 20 و24% وهو بات اليوم ركيزة أساسية من ركائز الإقتصاد الوطني”، سائلا: “أين السياسة من المبادرات الفردية والإبتكارات البناءة التي تعطي صورة إيجابية عن الإقتصاد والنشاط الفردي في القطاعات الأساسية؟ بينما أثبتت السياسة فشل ذريع دون الوصول إلى حلول بحيث بات القطاع السياسي يحتضن البؤس والفشل. في حين أن القطاع الخاص والمبادرات الفردية تقوم بدورها البناء والإيجابي في الإقتصاد الوطني”، محييا “هذا القطاع الخاص الذي يعمل على تحسين الحال الإقتصادية في البلاد”. وقال: “الأمل كبير لدينا لأننا سنكون البلد الأول في إعادة بناء سوريا وسيكون لبنان القاعدة الأساسية لهذا العمل”، شاكرا “منظمي هذا المعرض”، متمنيا لهم النجاح.

واعلن حكيم ردا على أسئلة الصحافيين، “أن لبنان قلعة أساسية لإعادة إعمار سوريا”، مقيما إيجابيا “دور المعارض المتخصصة التي تقام في كلا البلدين”، معتبرا أن “التخطيط يبقى المحور الأساس”، كاشفا عن “خطة تقدم بها إلى مجلس الوزراء من ضمن بنودها إعادة إعمار سوريا وستتم مناقشتها في مجلس الوزراء”.

كاستوريس
بدوره أشار هنري كاستوريس إلى أن “فرنسا تحتفل بمشاركتها التاسعة في معرض بروجكتليبانون، ويدل تمثيلنا بعشرين شركة على الاهتمام الذي يبديه أخصائيو البناء والطاقة والأعمال الفرنسيين بهذا الحدث”، لافتا الى ان “الجناح الفرنسي هو أكبر جناح دولي مشارك ويتميز بالتنوع والابتكار في العرض”.

جيانغراندي
وأشارت مارينا جيانغراندي، إلى أن “الجناح الإيطالي يشارك في معرض بروجكت ليبانون للسنة العاشرة على التوالي”، معتبرة أن “المعرض حدث مهم ومميز يسهم في تنمية قطاع البناء في كلا البلدين”. ولفتت الى انه “يشارك في المعرض 8 عارضين على مساحة 200 متر مربع. هؤلاء العارضين، الذين يسعون إلى دخول السوق اللبنانية بثقة، رغم كل الظروف الأمنية وارتفاع مستوى المنافسة، يحملون معهم تشكيلة كبيرة وواسعة تطال مختلف قطاعات البناء”.

عون
من جهته، تحدث ألبير عون عن “ميزات الدورة الحادية والعشرين لمعرض بروجكت لبنان”، فقال: “بنفس الزخم الذي تعود الزائرون عليه سنويا بمشاركة أكثر من 450 شركة عارضة من 20 دولة، وهي: بلجيكا، بيلاروسيا، الصين،قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، الهند، إيران، إيطاليا، الكويت، السعودية، لبنان، رومانيا، روسيا، صربيا،سلوفاكيا، إسبانيا، تركيا والإمارات العربية المتحدة”، لافتا الى انه “كما في كل عام يتزامن المعرض مع حدثين مصاحبين، وهما المعرض الدولي السادس لتوليد وتوزيع الطاقة، والكهرباء، والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة ، Energy Lebanon 2016، والمؤتمرالدولي الخامس للتقنيات البيئية والإستدامة، المخصص هذا العام لطرح حلول لإدارة أزمة النفايات التي يعاني منها لبنان في الوقت الراهن. حيث سيركز المؤتمر على إعادة تدوير النفايات، بمشاركة كبار الخبراء المحليين والدوليين”، طارحا أنواعا مختلفة من طرق إعادة التدوير.

وقال: “بالتزامن مع افتتاح الدورة الحادية والعشرين من معرض “بروجكت لبنان”، تنظم الشركة الدولية للمعارض منتدى فرص وتحديات لبنان في إعادة إعمار سورية يوم 31 أيار، بهدف مواكبة الجهود الدولية في وضع الخطط التنفيذية للبناء وإعادة الإعمار في سوريا وبحث الخيارات والإمكانات المتاحة للمباشرة في مشاريع الإعمار ودور لبنان المرتقب في هذا الإطار”، لافتا الى انه “يشارك في المنتدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بالوضع ال سوري ومنها الأسكوا / اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التي تقوم بإعداد مشروع الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا والذي أطلقته الأسكوا لتقييم الاحتياجات الإنمائية في سورية وبمشاركة مجموعة مختارة من كبار المهندسين والمقاولين ورجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين والسوريين والعرب والسفراء الأجانب”.

اضاف: “كما يقام معرض “بروجكت لبنان” بالتزامن مع المعرض التجاري الدولي السادس لتوليد وتوزيع الطاقة والكهرباء والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة والمياه والتقنيات البيئية، Energy Lebanon 2016 . ويلفت المنظمون إلى أن المقصود من هذا التزامن هو رفع المستوى التخصصي للحدث بشكل عام، بحيث يتاح لأصحاب المشاريع والمقاولين وسائر الأطراف المعنية تحديد احتياجات أعمالهم بدقة من خلال كل معرض من هذه المعارض من جهة، ومن جهة أخرى يسمح هذا التوزيع للشركات العارضة أن تبرز بشكل أكبر قيمة معروضاتها. حيث تم تقسيم مساحات العرض الداخلية إلى أقسام محددة بحسب المنتجات، إذ سيجد الزائر في معرض “بروجكت لبنان” أقسام الأدوات الصحية والسيراميك، والحجر والخرسانة، والأخشاب ومنتجاتها، والمعادن، والمصاعد، والأمن والسلامة، والبلاستيك والأنابيب، والأصباغ والدهانات، وآليات البناء. أما معرض الطاقة فسيضم أقسام الإنارة، والإلكتروميكانيك والغاز والتدفئة والتهوئة والتبريد، والمول دات والكهرباء، وتقني ات وحلول ومنتجات الطاقة البديلة، وإدارة وحفظ الموارد المائية، وغيرها من الحلول البيئية والخضراء. ويضم المعرض فعاليات عدة تقام بالتزامن مع الدورة الواحدة والعشرين للمعرض. أولها، تخصيص مساحة للعروض الحية لإطلاع الزوار على التقنيات الجديدة للمعدات واستخداماتها وفعاليتها وكذلك دعوة عدد من كليات الهندسة والعمارة للمشاركة من خلال طلابها، لعرض المشاريع المبتكرة في مجال البناء والطاقة. كما يمتاز المعرض بمنح فرص للتشبيك والتواصل في صالة ال VIP المخصصة لكبار الشخصيات. إضافة إلى تخصيص منصة للتواصل على موقع بروجكت لبنان تسمح للزوار بالتواصل مع العارضين من خلال منصات عمل ثنائية”.