اعلن رئيس الحكومة تمام سلام أن لبنان لا يستطيع بحكم دستوره أن يقبل أو يوافق على أي جهد من اشكال دمج السوريين أو توطينهم أو تجنيسهم، داعيا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتفعيل دور الأمم المتحدة وحشد الطاقات الأخرى لعودة اللاجئين الى وطنهم.
سلام، وفي كلمة خلال فطور صباحي على شرف رؤساء الوفود المشاركة في القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول، جدّد التأكيد أن الحلّ السياسي هو وحده السبيل الى إنهاء النزاع في سوريا، لافتا الى أن العودة التدريجية للنازحين السوريين الى مناطق آمن في بلدهم، ستؤثر بلا أدنى شك على مسار عملية المصالحة.
ورأى انه كلما طال أمد النزوح كلما خفّت حماسة النازحين الى العودة، معتبرا أن هذا الأمر يشكل خطراً لا يستطيع أي طرف من الاطراف المعنيين مواجهته.
ولفت الى أن سوريا لا تستطيع ان تواجه التحدي الذي يمثّله نزوح اعداد هائلة من ابنائها، ولا الاردن وتركيا وغيرهما يقبل بتوطين دائم للسوريين على اراضيه.