IMLebanon

قطر: أكثر الاقتصادات تنافسية في الشرق الأوسط

Doha-Qatar
صنّف الاقتصاد القطري بوصفه الأكثر تنافسية في الشرق الأوسط، وفقاً لمؤشر التنافسية العالمية الذي صدر مؤخراً في 30 مايو/أيار.

وقد حافظت قطر على ترتيبها الـ(13) في القائمة، مما جعلها أول دولة شرق أوسطية في ترتيب هذا العام. بينما تراجعت الإمارات من المركز الـــ(12) إلى الــ(15)، بين دول أخرى مثل تركيا (38) والأردن (52). وتمر دولة قطر التي شهدت نمواً عالياً بسبب احتياطاتها الضخمة من الغاز الطبيعي، بفترة من التطور المتسارع المحفوف بالمخاطر، وسط تحضيراتها لاستضافة كأس العالم 2022. فيما كشف حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث لقطر 2022، عن إنفاق مبالغ تتراوح بين 15 مليار دولار و200 مليار دولار على مشروعات تطويرية متعلقة بالبنية التحتية في البلاد، أنفق منها بين 8 مليارات دولار و10 مليارات دولار على ملاعب كرة القدم وحدها.

كما يغطي التصنيف الصادر عن (Swiss business school IMD) اقتصاد 61 دولة حول العالم، بالنظر إلى 340 معياراً متعلقاً بالأداء الاقتصادي وكفاءة الحكومات وشركات القطاع الخاص والبنى التحتية، إلى جانب اعتمادها على نتائج مسحية لآراء 5,400 مسؤول تنفيذي في الشركات.

واحتلت اقتصادات بعض الدول الأوروبية 6 مراكز ضمن مجموعة الـ10 الأوائل التي تضمنت سنغافورة وكندا وهونغ كونغ وأميركا. بينما لا يتضمن التصنيف اقتصادات دول شرق أوسطية بارزة، مثل السعودية ومصر وإيران.

لكن يلاحظ أن تسارع النمو الاقتصادي ليس كافياً وحده لدفع دولة ما إلى قمة التصنيف. يقول ارتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتطوير الإداري: “إن دولاً مثل الصين وقطر، متقدمة على صعيد الأداء الاقتصادي، لكن مؤشراتها ضعيفة في نواحٍ أخرى مثل: كفاءة الحكومة والبنى التحتية”. وعموماً، فإن مؤشر المعهد الدولي للتطوير الإداري، ليس إلا واحداً من بين مقاييس عدة للتنافسية، وقد تختلف النتائج الأخيرة الصادرة عنه عند مقارنتها بنتائج مؤشرات رئيسة أخرى. فتصنيف “سهولة ممارسة أنشطة الأعمال” الذي يصدره البنك الدولي مثلاً، يضع دولة الإمارات في صدارة دول المنطقة وفي المركز الــ31 عالمياً، تليها تركيا (55)، ثم البحرين (65)، وقطر (68).

كذلك يصنف مؤشر الابتكار العالمي، الصادر عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، وكلية صامويل كورتيس جونسون للدراسات العليا في الإدارة بجامعة كورنيل، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية- دولة قطر بعد الإمارات، بينما تتقدم عليهما السعودية.