IMLebanon

سفير أستراليا: لبنان يقاسي الأمرين جراء أزمة سوريا

Untitled-2

أشار السفير الاسترالي في لبنان غلين مايلز إلى أنّ “لبنان يقاسي الامرين جراء ما يحصل داخل سوريا”، مضيفاً: “للاجئين السوريين في لبنان اثر كبير على كل شيء في لبنان كما على الوضع الامني ايضاً، ولا شك الفضل يعود الى اللبنانيين في استضافة هؤلاء اللاجئين الذي وصل عددهم الى اكثر من مليون نازح منذ خمس سنوات ولم يسجل ايّ حدث امني”.

كلام مايلز جاء إثر إختتام زيارته لمدينة صور بلقاء النائبين في كتلة “التنمية والتحرير” علي خريس وعبد المجيد صالح.

وعن التوطين، قال مايلز: “الامم المتحدة نفت ايّ اشارة بهذا الخصوص فالعديد من اللاجئين يريد السفر الى اوروبا واخر يريد العودة الى بلاده”، مشيراً الى انّ “المجتمع الدولي لم يقر بعين الواقع على لبنان بخصوص اللاجئين، لأسباب منها المشاكل في الفراغ الرئاسي وعدم عمل الحكومة بشكل فعال”.

من جهته، عرض صالح امام مايلز “ما يقوم به الجيش من توقيف للخلايا الإرهابية التي تهدّد السلم الأهلي في لبنان كما تهدّد القوات الدولية العاملة في الجنوب التي اتخذت اجراءات احتياطية بعد هذه المعلومات”، مشيراً الى انّ “ظاهرة الارهاب حتماً لن ولم تلق بيئة حاضنة لها في هذه المنطقة التي تتمسك بالقوات الدولية”، عارضاً “الوضع الاقتصادي المتردي اصلاً فكيف به وبوجود اكثر من مليون لاجئ سوري ممّا يكبده اكثر من طاقته”.

وعن موضوع، التوطين لفت صالح الى انّ “ما يحصل من قبل المجتمع الدولي وكأنه يريد اعطاء جائزة ترضية على حساب لبنان الرافض للتوطين لانّه ليس بالقارة”.

من ناحيته، رأى خريس انّ “لبنان يتحمل اكثر من ايّ بلد اخر هم الوجود السوري، وهو يختلف عن باقي الدول المستضيفة للسوريين فلبنان سياسياً يختلف وضعه حيث لا رئيس جمهورية وبلد غير قادر على الاتفاق على قانون انتخابي عصري يرضي الجميع، وهناك حكومة غير قادرة على السير لأنّها برجل واحدة وغير مكتملة”.

وقال خريس: “علينا الا ننتظر الحلول من الخارج لانّنا سننتظر طويلاً. بإمكاننا حل مشاكلنا بأنفسنا اذا كانت هناك الارادة والعزيمة فقد تخطينا الانتخابات البلدية والاختيارية وهي اصعب من الانتخابات النيابية بكثير، وجرت بطريقة ديموقراطية وبغير قرار منتظر من احد”.