يتجمع زعماء ومشاهير عالميون وجماهير لرياضة الملاكمة ومحبون لمحمد علي، الجمعة، في بلدته لويفيل بولاية كنتاكي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرمز العالمي الكبير الذي توفي قبل أسبوع عن 74 عاماً.
وسيصطف المعزون على جانبي شوارع لويفيل للمشاركة في موكب جنائزي يبدأ في التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (1300 غرينتش)، وينقل جثمانه إلى مقبرة كيف هيل الوطنية لإقامة مراسم دفن خاصة.
وعقب ذلك يتوجه آلاف إلى ملعب “كي.إف.سي يام” لحضور مراسم عامة تبدأ في الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي (1800 غرينتش). وتتضمن المراسم إلقاء الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون والممثل الكوميدي بيلي كريستال لكلمات تأبين. ومن المتوقع أن يكون العاهل الأردني الملك عبد الله، فيما أعلن مصدر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ إردوغان اختصر زيارته للولايات المتحدة ولن يشارك في مراسم الجنازة.
وسيكون الممثل الأميركي ويل سميث الذي ترشح لجائزة الأوسكار عن آدائه لشخصية علي عام 2001 وبطل العالم السابق في الملاكمة لوزن الثقيل لينوكس لويس بين حاملي نعش أسطورة الملاكمة الراحل.
وسيمر الموكب بالمنزل الذي قضى فيه علي سنوات طفولته في الجانب الغربي من المدينة والذي كان يعتبر الجانب الخاص بالأميركيين ذوي الأصول الأفريقية، وسيمر كذلك بمركز محمد علي وهو متحف في وسط المدينة.
ويوم الخميس توافد الآلاف من محبيه ليصلوا صلاة الجنازة على جثمان بطل صارع منافسيه داخل حلبة الملاكمة وسعى إلى السلام خارجها.
ونال علي إشادة واسعة لدعمه الأميركيين السود في قضاياهم خلال وبعد حركة الحقوق المدنية في الستينات. وأعجب به آخرون لجعله الإسلام أكثر تقبلاً بين أبناء المجتمع الأميركي.