IMLebanon

كنعان: سنواجه أي محاولة لابقائنا تحت سيف الستين

ibrahim-kanaan-new

 

 

أكد أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان ان التفاهم المسيحي يجب ان يكون صلباً وهو استراتيجي ولا يتوقف على نجاح في بلدية او اختلاف على بند.

كنعان، وفي حديث لـ”لبنان الحر”، لفت الى ان الاتفاق مع القوات يتخطى الاستحقاقات الآنية، وسنمر بطلعات ونزلات لكن لا عودة الى الوراء، مؤكدا ان التفاهم المسيحي والقوى التي تلتف حوله بات ممراً الزامياً لأي حلّ، وهناك مؤشرات لتقاطعات بين مختلف الكتل بأن الحل على أسس ميثاقية ودستورية يبدأ رئاسياً.

واضاف: “ان الاتفاق بين المسيحيين مقدس للخروج من الوضع الذي يعيشه اللبنانيون من خلال رؤية مسيحية توصل الى تفاهم وطني مشترك”، مشيرا الى ان اتفاق معراب ليس ثنائياً وهدفه ليس للاحتكار والمواجهة بل جسر عبور لكل المسيحيين الى الشراكة للالتقاء مع المسلمين على قواسم مشتركة.

ولفت الى انه التقى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل منذ يومين وعرضا مطولاً لملفات عدة مطروحة.

وعن رئيس “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط، قال: “جنبلاط قارىء جيد وهناك حاجة لقواسم مشتركة مع مختلف الكتل وهناك جهد يبذل في هذا الاطار”.

وعن قانون الانتخاب، قال كنعان: “نحن مع النسبية الكاملة لانها تؤمن عدالة التمثيل للجميع، ونبحث الصيغ المختلطة مع سائر الكتل لاسيما “القوات”.

واضاف: “سنواجه أي محاولة لابقائنا تحت سيف الستين، ولن نقبل بهذا الوضع كأمر واقع لأننا لن نتنازل عن حقوقنا الدستورية والميثاقية، واذا لم يقم “المستقبل” بخطوة الى الامام للوصول الى قانون يؤمن صحة التمثيل يكون بذلك معرقلاً لاستعادة اللبنانيين لحقوقهم”.

ودعا الجميع الى “التقدم خطوة نحو الآخر لنتمكن من الوقوف على أرضية مشتركة قوامها الدستور والميثاق”.