أكد وزير الشؤون الأوروبية التركي عمر جيليك، الذي يزور لاهاي، أن إعفاء الرعايا الأتراك من التأشيرة داخل فضاء شنغن، لن يكون ممكناً قبل الأول من تموز.
وهي المرة الأولى التي تقر فيها تركيا بوضوح أن موعد نهاية حزيران المشار إليه في الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في ملف الهجرة، لن يتحقق.
وقال الوزير في مقابلة مع تلفزيون إن أو إس الهولندي العام: “إذا أردنا أن نكون عمليين، فإن الأمر لن يكون ممكناً في هذا التاريخ”.
وكان وزير الداخلية النمساوي وولف غانغ سوبوتكا اعتبر أن تاريخ الأول من تموز لم يعد ممكناً معبراً بذلك عن وجهة نظر باتت واسعة الانتشار في بروكسل.
وأضاف الوزير التركي: “لكننا نعتبر أن ذلك يجب أن يتم بأسرع ما يمكن”. وقال: “نحن نعتقد أننا استجبنا للمعايير كافة”، مضيفاً: “وليس من الوارد حالياً إدخال أي تغيير يقلص من قدرتنا على التصدي للإرهاب”.
وبعد الاستجابة لكافة المعايير يتعين أن توافق الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي على الإعفاء من التأشيرة.